أخبار العالمأخبارالسويدالحياة في السويدالسويدمعلومات عامةمعلومات مهمة في السويدمنوعات

أمن السويد في خطر وفقاً لآخر تقرير رسمي

يتعرّض أمن السويد لتحديات أمنيّة في عدّه جهات.

اتسع نطاق التهديد ليأتي على القوى الأجنبية،

وكذلك التطرّف الذي يعتنق العنف ويتغيّر بسرعة،

ما يضفي طابعاً معقداً لصورة التهديدات الحالية.

يتمّ توضيح هذا بشكل مفصّل في كتاب «شرطة الأمن Säkerhetspolisen» السنوي عن عام 2021.

تتجلّى صورة التهديد المعقدة من خلال الأنشطة والهجمات المستمرة،

التي تحدث باستخدام أدوات قانونية وغير قانونية، ضدّ الأفراد وضدّ المجتمع.

الفاعلون الذين يشكلون مصدر تهديد على استعداد لبذل جهود كبيرة لتحقيق أهدافهم.

تقول رئيسة الشرطة، شارلوت فون إيسن، بأنّ السويد تحت الضغط.

وبأنّ الشرطة تراقب عن كثب كيف تقوم الدول الأخرى بالتصرّف بعدوانية أكبر وهي تحاول اكتساب مزايا أكبر وتقوية وضعها.

يؤثّر هذا على اقتصاد السويد، وعلى عملية صنع القرار السياسي، وعلى الحريات والديمقراطية، والحقوق، والسيادة على الإقليم.

يقدّم تقرير الشرطة 2021 صورة محدّثة عن التهديدات الحالية التي تتعرض لها السويد.

أكّدت الشرطة بأنّ هناك ازدياداً كبيراً في التهديدات القادمة من القوى الخارجية،

رغم أنّ هذه التهديدات كانت قائمة بدرجة أقل في السنوات الماضية.

كما أكّد التقرير ازدياد مخاطر التهديدات على الديمقراطية بسبب اغتيالات المتطرفين المعتنقين للعنف.

كما ترى الشرطة بأنّ التطرّف ينمو بشكل سريع.

تقول إيسن: تسهّل المنصات الرقمية على القاصرين المشاركة في التطرّف العنيف.

ينجذب المزيد من الشباب، قبل كلّ شيء، إلى التطرف اليميني عبر الإنترنت.

تقدّر الشرطة أنّ عدد القاصرين الذين لديهم النية والقدرة على المشاركة في الجرائم المصنفة كإرهاب آخذ في الازدياد.

الهجمات السيبرانية مستمرة ضدّ المؤسسات السويدية، وهي تشكّل خطراً كبيراً.

كمثال، يتمّ استخدام هذه الهجمات لسرقة المعلومات وإجراء الحملات المناصرة والتحضير لهجمات مدمرة ضدّ المجتمع السويدي.

يعني الوضع الذي أعقب النزاع العسكري في أوكرانيا بأنّ الوضع في أوروبا قد تدهور بشكل خطير.

سيؤثر ذلك على أمن السويد لسنوات قادمة، ويزيد من أهميّة وجود دافع شامل عن البلاد.

تقول إيسن بأنّه في مثل الوضع تزيد الحاجة للمعلومات الاستخبارية من قبل القوى الأجنبية.

هناك أيضاً خطر متزايد من الهجمات الإلكترونية.

لذلك كثّفت الشرطة جهودها لتقليص نطاق عمل القوى الأجنبية لأقصى حد، ولتعزيز صمود الأنشطة الجديرة بالحماية.

أقرأ أيضا القراد يبدأ بالظهور في السويد

يجب أن يتمّ الأخذ بالاعتبار صور السويد المتغيرة، وأن يكون ذلك أساس بناء دفاع شامل ومستدام. 

تقول إيسن بأنّ الأمن يبنى بتضافر الجهود بين الجميع.

كي يتمّ وضع حدّ للتهديد الناجم عن نشاط القوى الأجنبية،

وكذلك تهديدات التطرف العنيف، يجب على المجتمع بأسره المشاركة والمساهمة في جميع مجالات السياسة ذات الصلة.

تحتاج السلطات وقطاع الأعمال والمجتمع ككل للعمل معاً لزيادة مرونة الدفاع ضدّ المخاطر.

لمتابعة المزيد من الاخبار يمكنكم تحميل تطبيقنا السويد بالعربي عبر الرابط هنا

 

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى