استعداد السويد وحكومتها لمواجهة اي خطر لهجمات الكترونية
استعداد السويد وحكومتها لمواجهة اي خطر لهجمات الكترونية.
كلفت الحكومة هيئة الرقابة المالية باقتراح تدابير لتعزيز قدرة القطاع المالي على الصمود في وجه الهجمات الإلكترونية.
وقالت الحكومة إن المخاطر زادت منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لذلك تريد اقتراح تدابير بحلول 6 مايو.
وقال وزير الأسواق المالية ماكس إلغر، في مؤتمر صحفي اليوم،
إن التطورات الأخيرة لم تؤد إلى مزيد من الهجمات السيبرانية ضد السويد حتى الآن لكن مخاطر التهديد تتزايد.
قوى معادية لديها مصلحة أكبر في تعطيل الاقتصاد السويدي”. وفق ما نقلت TT.
وفي الوقت نفسه، أشار الوزير إلى أن الهجمات الإلكترونية موجودة باستمرار وأن البنوك معتادة على التعامل معها،
مضيفاً أن “البنوك على استعداد بشكل أفضل بكثير ضد الهجمات الإلكترونية مقارنة بكثير من الشركات الأخرى ويشمل ذلك بالتأكيد الشركات الصغيرة.
وأعتقد بأن المسألة يجب أن تكون أولوية، بحيث تراجع الشركات الصغيرة روتينها وأنظمتها”.
وأكد المدير العام لهيئة الرقابة المالية إريك ثيدين أهمية التعاون بين البنوك والشركات المالية الأخرى.
وأضاف “هناك مصلحة مشتركة في تجنب التهديدات.
اقرأ عن تصريحات الرئيس الاوكراني في البرلمان السويدي
ومن المؤكد أن كيفية تعزيز نظام تبادل المعلومات ستكون جزءاً من اقتراحاتنا (للحكومة).
حتى الشركة الصغيرة المتنافسة يجب أن تكون قادرة على تقديم المساعدة لبعضها عندما يتعلق الأمر بالحماية الإلكترونية”.
وقال ثيدين “في حالة وقوع هجوم إلكتروني كبير، ضد بنك أو أكثر من البنوك الكبرى،
فإن العواقب ستكون بالطبع واسعة النطاق حتى بالنسبة لكثير من الأفراد والأسر”.
وأضاف “من المحتمل أن تستمر عمليات الإغلاق لأسابيع أو حتى لفترة أطول وتتعطل خدمات بنكية،
لذلك يجب اتخاذ إجراءات وقائية”.
وكانت سلسلة متاجر Coop وبلدية كاليكس تعرضتا لهجوم إلكتروني كبير العام الماضي،
ما أدى إلى إغلاق حميع متاجر كوب، وتعطل خدمات البلدية.
للمزيد من الاخبار تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط التالي