الاهالي ليست لهم الجرأة على قول لا لاطفالهم
الاهالي ليست لهم الجرأة على قول لا لاطفالهم بسبب السوسيال.
أكد تحقيق أجراه تلفزيون السويد أن هنالك آباء قلقون للغاية بشأن قانون الرعاية القسرية LVU في السويد لدرجة أنهم لا يجرؤون على قول “لا” لأطفالهم.
واستشهد التحقيق برأي المترجمتين الثقافيتين، نورا الشنات ودهبة محمد،
اللتين أكدتا أن الأهالي باتوا يتعاملون بحذر شديد من أطفالهم نتيجة سياسات دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال).
وبحسب المترجمتين، يعتقد الكثير من الآباء أن حقوق الأطفال في السويد تعني أنهم بالكاد باتوا يستطيعون وضع حدود لأطفالهم،
حيث لم يعد يتجرأ الآباء على تقييد وقت جلوس أطفالهم أمام الشاشة أو قول لا للأطفال الذين يرغبون في الخروج في وقت متأخر من الليل.
وأكدت نورا الشنات أن هنالك أطفال يهددون أهاليهم بالاتصال بالشرطة،
حيث أن الأطفال غالباً ما تكون لديهم معرفة أكثر بقوانين السويد من الوالدين،
ولهذا فإن الاهالي الذين يثقون بما يقوله أطفالهم غالباً ما تتفاقم لديهم المخاوف من آلية عمل السوسيال.
اقرأ عن نوشي دادغوستار رئيسة حزب اليسار
بدورها، تحدثت المترجمة دهبة محمد عن الآباء والأمهات الذين قابلتهم والذين شعروا بالارتياح عندما فهموا أنه خلافاً لما يقوله الأطفال،
فإن الآباء يمكنهم قول لا لأطفالهم: “يعتقد الكثير أن الأطفال هم من يقررون في السويد،
لكننا وإذ نؤكد أن للأطفال حقوقاً، لكن الوالدين يجب عليهم أيضاً وضع حدود لأطفالهم”.
وتابعت محمد: “من الواضح أن الوالدين يتحملان المسؤولية البحث عن المعلومات،
لكن الكثيرين منهم جدد في البلاد، ولا يعرفون أين يبحثون عن المعلومات، وهم بهذا يحتاجون إلى المساعدة غالباً”.
للمزيد من الاخبار تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط