تغييرات في القانون السويدي لدعم المرأة ضد العنف الاسري
تغييرات في القانون السويدي لدعم المرأة ضد العنف الاسري هي اخر الاخبار التي وردتنا اليوم وسوف تعرفون تفاصيلها من خلال موقعنا.
ليس من الدقيق القول أن التغييرات طالت موضوع المرأة فحسب،
بل من الأدق اعتبار أن التغييرات كانت أوسع من ذلك لتطال مسألة العنف الأسري عموماً وضد المرأة خصوصاً.
ففي هذا الصدد، قدّمت التغييرات دعماً جديداً للمرأة.
على سبيل المثال، جميعنا يعرف أن العنف في العلاقات القريبة يعتبر جريمة قانوناً.
الجديد في هذه المسألة أن هذا التجريم تم دعمه بتفاصيل أخرى،
حيث تمت إضافة تعزيزات للأساس القانوني لعملية تجريم العنف.
وكمثال على التغييرات المرتبطة بالعنف الأسري: إذا قام الزوج أو الشريك بتعريض حيوان الزوجة أو الشريكة إلى عنف من أجل إيصال رسالة تهديد لها أو تخويف،
فإن هذا الفعل بات يعتبر مصنفاً على أنه عنف أسري.
وفي هذا، لم يجري تغيير القانون، بل تم تعزيز أساساته الموجودة مسبقاً وتوسيعها.
اقرأ ايضاً عن مابعد مرحلة التعافي من فيروس كورونا ومايجب فعله
وكذلك دعمت التغييرات القانونية العنف الأسري المرتبط بالأطفال،
بحيث لم يعد من الضروري تعنيف الطفل بشكلٍ مباشر لاعتبار الفعل عنفاً أسرياً، بل بات من الكافي أن يشهد الطفل عملية تعنيف تجري أمامه.
على سبيل المثال: إذا شاهد الطفل أباه يعنّف أمه، لم يعد القانون يعتبر الأم ضحية فقط،
بل يعتبر هذا الفعل تعنيف للطفل ذاته الذي شاهد عملية التعنيف بحق والدته،
وبات يعتبر الطفل مجنياً عليه أيضاً، بحيث بات هنالك مادة قانونية خاصة بهذا الموضوع.
هنالك في القانون السويدي بعض المواد التي يتخللها تمييز إيجابي،
بحيث تسلط الضوء على فئة أو مجموعة في المجتمع تتعرض إلى ظلم أو أكثر قابلية للتعرض إليه، ومن ذلك المرأة والطفل.
رغم ذلك، إذا شاهد الطفل أن والدته تقوم بتعريض الأب إلى تعنيف فإن هذا الفعل تتم معاملته تماماً كما لو كان الأب هو الذي يعنّف الأم.
ما يعني تماثل الحالتين من حيث تصنيف الجناية والعقوبة المترتبة عليها.
للمزيد من الاخبار الحصرية قوموا بتحميل تطبيقنا السويد بالعربي على هواتفكم الذكية عبر الرابط هنا