أخبار العالمأخبارالسويدالحياة في السويدالسويدمتفرقاتمعلومات عامةمنوعات

ارباح بالمليارات بسبب الحرب الاوكرانية

ارباح بالمليارات بسبب الحرب الاوكرانية هي اخر التقارير التي وصلتنا لليوم.

قد يكون النزاع العسكري في أوكرانيا أمراً كارثياً من وجهة النظر الإنسانية،

فهي بالنسبة لنا مليئة بالمعاناة والمآسي التي يدفع الناس ثمنها.

لكن بالنسبة لشركات السلاح العالمية، فالحرب هي وسيلة لكسب المزيد من المال،

كا ان تحقيق أرباح إضافية يتباهى فيها المدراء أمام أصحاب الشركة. وشركات السلاح السويدية ليست استثناء على الإطلاق.

لنبدأ من السويد: زادت حصّة شركة الأسلحة ساب Saab من المبيعات بنسبة 50%خلال الأسبوعين الأولين من النزاع العسكري في أوكرانيا.

نشرت صفحة SvD للأعمال: «ارتفعت أسعار أسهم شركة ساب وشركات صناعات الأسلحة الأوروبية الأخرى بشكل هائل.

كما يشير المحللون إلى أنّ أسهم هذه الشركات قد تكتسب زخماً أكبر في المستقبل إذا ما انخرطت دول أخرى في الحرب الروسية الأوكرانية».

كذلك يمكننا أن ندرك مدى الأرباح التي حققتها الشركة بسبب اندلاع النزاع العسكري في أوكرانيا بمراقبة ارتفاع سعر أسهمها في أقل من شهر.

اقرأ عن السنوس السويدي وانواعه

ففي 23شباط/فبراير 2022كان سعر سهم الشركة في بورصة ستوكهولم عند إغلاقها: 211.80 كرون.

ليصل سعر سهم الشركة في 15آذار/مارس 2022في بورصة ستوكهولم عند إغلاقها: 360.10كرون. 

بدا مشهد «معرض الدفاع العالمي» في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض مثيراً للسخرية،

حيث تواجدت فيه «بسلام» أحدث الأسلحة والمعدّات الغربية التي زوّدت به الدولة الغربية أوكرانيا،

مع الأسلحة الروسية التي تستخدم ضدّ الأسلحة الغربية في أوكرانيا.

كما كان من حضور هذا المعرض الذي جمع أدوات الدمار في مكان واحد، عدّة مئات من ممثلي النخب الحاكمة في العالم،

كذلك من بينهم مسؤولون حكوميون، وعسكريون كبار، ومديرون تجولوا حول استعراض القوّة هذا، «بسلام» أيضاً. 

كذلك ارتفعت ارباح هذه الشركات عالمياً وزادت بالمليارات 

لا يقتصر الأمر على السويد فقط، ففي ألمانيا أيضاً ارتفعت قيمة أسهم شركات الأسلحة قرابة 90%بعد قرار الائتلاف الحاكم هناك

– بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني –

إطلاق أكبر عملية إعادة تسليح عسكرية في العصر الحديث في البلاد.

للمزيد تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط التالي

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى