اريكسون تعرض موظفيها في العراق لخطر داعش
اريكسون تعرض موظفيها في العراق لخطر داعش هي اخر الاخبار التي وصلت لليوم.
كشف تقرير مسرب عن شركة الاتصالات إريكسون،
أن الشركة قد عرضت حياة عاملين محليين متعاقدين معها للخطر،
من خلال الإصرار على استمرارهم في العمل في الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق.
وقد خلص التقرير إلى أن سلوك الشركة أدى إلى اختطاف أولئك العاملين المتعاقدين معها من قبل مسلحي التنظيم.
وتعد إريكسون واحدة من أكبر شركات الاتصالات في العالم، كما أنها لاعب رئيسي في إطلاق شبكات 5G في المملكة المتحدة،
اقرأ عن قرار استبعاد روسيا من منظومة سويفت العالمية من هنا
بعد أن حلت محل شركة الاتصالات الصينية هواوي، التي توقف التعامل معها بسبب مخاوف أمنية.
وقد جاء الكشف الأخير في أعقاب اعتراف الرئيس التنفيذي لشركة اريكسون، بورهيه إيكهولم، الأسبوع الماضي -ردا على الوثيقة المسربة-
بأن الشركة دفعت أموالا للوصول إلى طرق النقل الأسرع في العراق في ذلك الوقت،
وأن تنظيم الدولة الإسلامية ربما كان هو المستفيد. وقد خسرت إريسكون أكثر من 5 مليارات دولار من القيمة السوقية لها بعد تعليقات مديرها التنفيذي تلك.
الوثيقة التي حصل عليها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ) مأخوذة من تحقيق داخلي للشركة في أنشطة الفساد والرشوة في 10 دول،
أجري عام 2019. وتكشّف عن ذلك التحقيق تعاملات خطرة ومثيرة للقلق للشركة في العراق.
وقد وجد التقرير أنه عندما استولى تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، في يونيو/ حزيران 2014،
أوصى محام بارز في شركة إريكسون بإغلاق وإنهاء عملياتها في العراق، لكن كبار المديرين في إريكسون تجاهلوا تلك التوصيات.
وتقول الوثيقة إنهم شعروا حينها أن مثل هذا الإجراء “سابق لأوانه”،
ومن شأنه أن “يدمر” أعمال إريكسون في البلاد
وخلص التقرير إلى أن إصرار الشركة على استمرار المتعاقدين المحللين معها في العمل في الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية،
يعرض الأرواح للخطر لأن التنظيم المتشدد احتجز بعد ذلك عددا من أولئك العاملين كرهائن.
للمزيد من الاخبار تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على فيسبوك عبر الرابط التاالي