الاستروجين الانثوي وتأثيره على وباء كورونا
الاستروجين الانثوي وتأثيره على وباء كورونا هي اخر الدراسات الطبية الحديثة.
تابعوا موقعنا لتعرفوا المزيد عن هذه الدراسة.
أجرت جامعة أوميو دراسة، خلصت إلى أنه من الممكن أن يكون لهرمون الاستروجين الجنسي الأنثوي تأثير وقائي ضد الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت مالين سوند، الأستاذ في جامعة أوميو والمؤلفة الأول للدراسة،
في مؤتمر صحفي “النتائج مثيرة للاهتمام لدرجة أنه من المبرر الاستمرار في الدراسات السريرية”.
وقد يكون هذا تفسيراً لكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير والموت من المرض.
وشملت الدراسة حوالي 15 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و 80 عاماً، تم تشخيصهن بمرض كوفيد-19 بين 4 فبراير و14 سبتمبر 2020.
اقرأ عن جديد اليوتيوب في عالم الميتافيرس
وتناول 2500 منهن سابقاً مكملات هرمون الإستروجين كعلاج لأعراض انقطاع الطمث،
فيما تناولت 200 منهن أدوية خفض هرمون الاستروجين بعد علاج السرطان.
واتضح أن خطر الوفاة من المرض في المجموعة التي تلقت مكملات هرمون الاستروجين كان أقل من النصف، حيث بلغ معدل الوفيات 4.6٪.
وحسب الدراسة، كانت المجموعة التي تلقت علاجاً لخفض هرمون الاستروجين أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة،
لكن الأشخاص في هذه المجموعة كانوا أكبر سناً وخضعوا لعلاج السرطان،
مما يزيد من المخاطر، لذلك لا يمكن ضمان العلاقة السببية مع الإستروجين.
وقالت سوند “من غير المناسب البدء في تجربة مكملات هرمون الإستروجين،
لأنه قد يتسبب أيضاً في عدد من الآثار الجانبية الشديدة أو الخطيرة ويجب ألا يتم تناوله إلا بالتشاور مع الطبيب “.
ونظراً لأن الدراسة أجريت قبل وجود لقاح، فمن الصعب تحديد مقدار الإستروجين الذي يقلل خطر الإصابة على النساء الملقحات.
للمزيد قوموا بتحميل تطبيقنا السويد بالعربي على هواتفكم عبر الرابط التالي