الاقتصاد السويدي يتأثر بالحرب الاوكرانية اخر الدراسات في السويد.
رغم أن الاقتصاد السويدي لا يعتمد بشكل مباشر على روسيا، فإنه يمكن أن يتأثر بشكل غير مباشر بالتطورات الجديدة في الأزمة الأوكرانية.
وقال وزير المالية ميكايل دامبيري اليوم من خلال احدى المحطات التلفزيونية
“من الواضح أن السويد، مثل بقية أوروبا، تتأثر بالأعمال العدوانية التي تقوم بها روسيا في الوقت الحالي”.
وتعقد حالياً اجتماعات في كل من بروكسل وباريس حول العقوبات الأوروبية القادمة ضد روسيا.
ومن غير الواضح بعد حجم العقوبات.
وقال دامبيري “لا نعرف ما سيحدث، لكن الإجراءات العدوانية جداً التي اتخذتها روسيا تضغط على الأسواق المالية،
وتخلق أيضاً حالة من عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي”.
وأشار إلى أن الصادرات السويدية ضئيلة لكل من روسيا وأوكرانيا، حيث تبلغ الصادرات إلى روسيا حوالي 1.5 بالمئة.
كما أضاف دامبيري أن الأمر لا يتعلق بأن الاقتصاد السويدي يعتمد اعتماداً كبيراً على الاقتصاد الروسي أو الأوكراني بشكل مباشر،
لكن هناك تبعات غير مباشرة، لذلك إذا تصاعد الأمر وكانت له عواقب كبيرة من الناحية الاقتصادية،
فهناك خطر من أن ترتفع أسعار الغاز والوقود، وأن يكون لذلك أيضاً تأثير على مجموعات معينة من السلع”.
كما أن هناك شركات سويدية تعمل في روسيا وقد تتأثر بشكل مباشر أكثر بالعقوبات.
اقرأ عن خطط للحد من استخدام البلاستيك
وقال دامبيري “مع ذلك، فإن كثيراً من هذه الشركات كبيرة ولها عمليات في كثير من البلدان،
لذلك لن تتأثر السويد كثيراً بشكل مباشر، لكن بالطبع ستعاني بعض الشركات مالياً”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أمس اعتراف موسكو باستقلال إقليمي لوهانسك ودونيتسك، المعروفين بدونباس، شرق أوكرانيا.
كما أمر بوتين بإرسال وحدات عسكرية إلى الإقليم كـ “قوات حفظ سلام”،
في خطوة تؤكد المخاوف من اقتراب اجتياح وشيك باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف.
وندد المسؤولون الغربيون في اجتماع طارئ لمجلس الأمن بالخطوة الروسية باعترافه باستقلال الدولتين.
واعتبروها “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وذريعة للحرب”.
وأدانت الحكومة السويدية بشدة الخطوة الروسية على لسان رئيسة وزرائها مجدلينا أندرشون في مؤتمر صحفي قبل قليل.
للمزيد تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط التالي