الجاني ينتحر وعشرات الجرحى في احدى الجامعات الالمانية
الجاني ينتحر وعشرات الجرحى في احدى الجامعات الالمانية في اطلاق للنار في المانيا.
أعلنت الشرطة الألمانية الاثنين (24 يناير/ كانون الثاني 2022) إنهاء حالة التحذير بعد حادث إطلاق النار العشوائي في جامعة هايدلبرغ ظهر اليوم.
وقالت الشرطة: “نفترض أن المنفذ جان منفرد، ولم يعد هناك وضع خطير”.
أصيب أربعة أشخاص بجروح جراء إطلاق نار داخل قاعة محاضرات في جامعة هايدلبرغ جنوب غرب ألمانيا.
وبحسب مصدر أمني توفيت طالبة في المستشفى كانت بين المصابين متأثرة بجروحها.
وأقدم المنفذ بعد ذلك على الانتحار.
وجاء في بيان لشرطة مانهايم أن “منفّذا منفردا أصاب أربعة أشخاص بالرصاص ما أدى إلى وفاة شابة متأثرة بجروحها في قاعة محاضرات” موضحة أن المنفّذ استخدم في الهجوم “سلاحا طويلا”.
وقال ستيفان فيلهلم المتحدث باسم شرطة مانهايم إن “المنفذ انتحر بعد ذلك”.
وتنطلق الشرطة من مبدأ انه كان منفذا منفردا وبالتالي “لم يعد هناك تهديد”.
المحققون حاليا “ليسوا على علم برسالة لتبني المسؤولية” بينما دعت الشرطة الرأي العام لتفادي التكهنات.
وفي وقت سابق أعلنت الشرطة عن سقوط عدد من الجرحى جراء إطلاق نار داخل قاعة محاضرات في جامعة هايدلبرغ في غرب ألمانيا،
وفق الشرطة التي أعلنت مقتل المنفّذ.
وكانت الشرطة أوضحت في وقت سابق اليوم أن جانيا منفردا فتح النار من بندقية داخل قاعة محاضرات بكلية الطب ظهر اليوم،
وأفادت معلومات وردت لوكالة الأنباء الألمانية بأن الحادث أسفر عن إصابة أربعة أشخاص.
وأوضحت الشرطة على تويتر أنها أطلقت عملية واسعة النطاق في حرم نوينهايمر فيلد في الجامعة،
وقد حضّت على عدم التوجّه إلى المنطقة “لتسهيل وصول عمّال الإنقاذ وأجهزة الطوارئ”.
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر أمنية أن مطلق النار في جامعة هايدلبرغ الألمانية كان طالبا في الجامعة.
وذكرت المصادر أن الجاني، الذي أطلق النار عشوائيا في قاعة محاضرات، لم تكن له دوافع سياسية أو دينية بحسب المعلومات الأولية.
وأضافت المصادر أن الجاني كان بحوزته عدة بنادق، ثم أطلق النار على نفسه في النهاية ليلقى حتفه.
وقالت الشرطة: “لا نفترض وجود جناة آخرين”، مضيفة أنها ستواصل تمشيط المنطقة للتأكد من ذلك.
اقرأ المزيد عن فوائد زيت السمسم من هنا
مذلك تعتبر هايدلبرغ جامعة كبيرة في ولاية بادن-فورتمبرغ، يؤمها نحو 160 ألف شخص.
وتضم الجامعة أقساما للعلوم الطبيعية، وجزءا من القسم الطبي الجامعي وحديقة نباتات.
وشهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة سلسلة هجمات نفّذ غالبيتها إسلاميون متطرفون أو يمينيون متطرفون.
لكن عمليات إطلاق النار داخل المؤسسات التعليمية نادرة في ألمانيا التي تعد قوانين ضبط حيازة الأسلحة فيها من الأكثر تشددا في أوروبا.
وفي العام 2009 قتل تلميذ سابق تسعة تلامذة وثلاثة مدرّسين وثلاثة من المارة في إطلاق نار في فينندن في ولاية بادن-فورتمبرغ، قبل أن ينتحر.
وفي العام 2002 أطلق طالب سابق يبلغ 19 عاما النار في مدرسة في مدينة إرفورت في وسط ألمانيا مرديا 16 شخصا بمن فيهم 12 مدرسا وطالبان،
قبل أن يقدم على الانتحار.
يمكنكم الانضمام لمجموعتنا على فيسبوك السويد بالعربي لتصلكم اخر الاخبار. عبر الرابط هنا