أخبار العالمأوميكرونالصحةصحة و جمالكوفيدمتفرقاتمعلومات عامةمنوعات

الحيوانات الاليفة وما علاقتها بفيروس كورونا؟

الحيوانات الاليفة وما علاقتها بفيروس كورونا؟ هذا ما سوف نقدمه لكم في مقالنا لليوم.

نجد في كثير من المنازل أحد أنواع الحيوانات الأليفة سواء من القطط أو الكلاب التي تعيش مع البعض داخل البيت،

أو الأغنام والأبقار والجمال التي يتم التعامل معها بصورة مباشرة بالمزرعة، أو ربما في فناء المنزل كالماعز.

ترددت أقوايل كثيرة تشير إلى فيروس كورونا يعتقد أن منشأه حيواني،

لذا فقد كان من المهم للبحث العلمي أن يتجه لدراسة الحيوانات، بما فيها الأليفة، لمعرفة تأثيرها وتأثرها، في ظل الجائحة الحالية من «كوفيد-19»؛

خاصة أنه من حين لآخر تظهر متحوّرات جديدة من الفيروس تعود بنا خطوة للوراء.

ونظراً لأن البعض يتعايش مع حيوان ما، أو يتعامل مع آخر بطريقة مباشرة،

كان لابد من أخذ هذه الكائنات في الاعتبار العلمي في مجال محاصرة الفيروس والحد من انتشاره.

كذلك اقرأ المزيد عن المقترحات التي وضعتها وزارة الشؤون الاجتماعية في السويد لإعادة الأطفال لذويهم.

حالات مؤكدة لدى الحيوانات الاليفة

من المعروف أن «كوفيد-19» هو في الأساس مرض يصيب الإنسان،

إلا أن توسع أعداد الأنواع المعروفة بأنها معرضة للفيروس يجب أن يكون دعوة لإعطاء الأمر أهمية أكثر وإجراء الكثير من المراقبة في الأنواع المختلفة والمتغيرات الجديدة،

مثل المتحور «أوميكرون».

وعلى الرغم من قلة أعداد حالات انتقال فيروس كورونا من الإنسان إلى الحيوان،

والتي تم الإبلاغ عنها في البداية، فقد وجد أن العديد من أنواع الحيوانات معرضة للإصابة به.

ونتيجة لذلك حددت المنظمة العالمية لصحة الحيوان مرض «كوفيد-19» على أنه مرض ناشئ في الحيوانات.

ووجدت الدراسات التي أجريت على الغزلان ذات الذيل الأبيض في الولايات المتحدة،

دليلاً على انتشار العدوى في بعض المناطق.

ويشير هذا إلى أنه قد يكون هناك انتقال من إنسان إلى غزال، ومن غزال إلى غزال.

وحتى ذلك الوقت كان الانتقال الوحيد المعروف من الحيوانات إلى البشر هو من حيوان المنك،

الذي تتم تربيته للحصول على الفرو، إلى العمال الذين يقومون بالعناية به في بعض مناطق أوروبا.

التصرف الصحيح

إذا كانت نتيجة اختبار حيوانك الأليف إيجابية للفيروس يقول الخبراء: إن على الشخص اتباع الاحتياطات نفسها التي يتخذها إذا أصيب أحد أفراد الأسرة بالعدوى؛

أي عدم ترك الحيوان يخرج من المنزل؛ بل والأفضل أن يتم عزله في غرفة منفصلة بعيداً عن باقي أفراد العائلة.

وعند التعامل معه، كإطعامه أو تغيير فراشه أو تنظيف مكانه، يجب وضع الكمامة على الأنف والفم، وارتداء قفازات ثم غسل اليدين بعد ذلك، وتعقيمهما جيداً.

وربما يكون من الإسراف في الاحتياط تغطية وجه الحيوان، أو مسح جسمه بالمعقمات،

أما في حالة ازدياد الأعراض فيجب عرضه على طبيب بيطري.

للمزيد تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط التالي هنا

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى