الروبوت وحصة السويديين منها

الروبوت وحصة السويديين منها هي ما سوف نتحدث عنه اليوم في مقالنا.

الروبوت هو آلة يمكن برمجتها لتنفذ سلسلة من الأعمال المعقدة بشكل تلقائي.

للروبوتات أنواع كثيرة جداً، وتحتاج لتعدادها إلى كتب كثيرة. لكننا سنحاول استعراض أهمها بناء على تقسيمات متنوعة.

في 1921، قام الكاتب المسرحي التشيكي كارل تاشبك بابتكار كلمة “روبوت” وتقديمها للعالم في مسرحيته عن الخيال العلمي.

ومعنى روبوت مقتبس من كلمة سلافية تعني “الخادم” أو “العامل المُجبر”.

من أهم أنواع الروبوتات:

الروبوتات عن بعد

هي روبوتات نستطيع التحكم بها من خلال اجهزة خاصة عن بعد.

وتقوم أيضاً باستخدام الذكاء الصناعي لكن بنسبة 80%.

يستخدم هذا النوع في المجال العسكري لكن تستخدم اكثر في المجال المدني.

ومجال الجراحة والطب وعمليات الصيانة الخطرة.

يتم عادة التحكّم بهذه الروبوتات عن بعد من قبل اختصاصيين يوجهون عملها،

وهي قادرة على أداء بعض المهام البسيطة المبرمجة عليها بشكل مسبق.

الروبوت المستقل

هذه الروبوتات تقوم بتحليل البيانات والظروف المحيطة بها .

لتتخذ القرار المناسب للعمل المناسب دون الحاجة إلى أي توجيه مباشر .

عموماً، جميع أنواع الروبوتات يمكن أن يتوفر منها ذات برمجة مسبقة، وأخرى مستقلة.

لكنّ استخدامات المستقلة لا يزال على اتساعه محدوداً بمهام محددة جداً.

ولكنّها تستحق أن يكون لها فئة لوحدها لكونها الأكثر تركيزاً على التطوّر في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

يمكنك قراءة المقالة عن فن الاعتذار وتأثيرها على حياتنا.

في السويد مجموعة من المؤسسات البحثية التي تعمل بشكل ممتاز في مجال الروبوتات المستقلة،

وخاصة تلك الموجهة ناحية الصناعة والنقل. منها بالإضافة للجامعات الشهيرة مثل لوند وKTH، مركز الروبوتات البحري السويدي SMaRC.

الروبوت الاجتماعي

هي روبوتات تستطيع التفاعل مع البشر المحيطين بهم بشكل اجتماعي.

عند شرح شركة Furhat عن الروبوت الاجتماعي الذي ينتجون أحدها:

الروبوتات الاجتماعية هي روبوتات لها بدن، بهدف استخدامها في السياقات الاجتماعية،

وذلك بشكل شبيه للمساعد الشخصي الذي توفره الهواتف الذكية أو جزازة العشب حتّى.

يمكنكم متابعة المزيد من الاخبار المحلية والمقالات المتنوعة من خلال تحميل تطبيقنا السويد بالعربي من هنا