الميزانية الدفاعية في السويد واقتراح لزيادتها
الميزانية الدفاعية في السويد واقتراح لزيادتها تناقش تحت قبة البرلمان السويدي اليوم الجمعة.
كذلك الحكومة تدعو لجنة الدفاع البرلمانية للتشاور في الميزانية الدفاعية.
حيث دعت الحكومة لجنة الدفاع في البرلمان إلى إجراء مشاورات،
وذلك بهدف مناقشة تعزيزات الدفاع في ميزانية الربيع. وفق ما أعلن وزير الدفاع بيتر هولتكفيست لـTT.
وأضاف وزير الدفاع “سيكون من الجيد أن نتمكن من تعزيز القوات المسلحة بشكل سريع نسبياً”،
معتبراً أن اتفاق الدفاع الحالي جيد ولا يزال ثابتاً، لكن البلد بحاجة لمراجعة قدراتها العسكرية، بالنظر إلى التصعيد في أوروبا والإجراءات الروسية،
مشيراً بذلك إلى الحشود الروسية على الحدود الأوكرانية واتهامات الغرب لموسكو بالتخطيط لغزو أوكرانيا.
وقال هولتكفيست “سنكون مستعدين لتحمل مسؤولية هذه الإجراءات في ميزانية الربيع”.
المحافظون: ضروري جداً زيادة الميزانية الدفاعية
وقال رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون لـTT إنه “من الضروري جداً تخصيص أموال إضافية.
كذلك يجب نقل الأموال إلى العام 2022 من اعتمادات السنوات المقبلة”،
مضيفاً إذا لم نفعل ذلك فسيكون من الواضح أن قرار الدفاع يعاني من نقص التمويل”.
ومن أجل إعداد موارد الدفاع ومناقشتها، دعا هولتكفيست لجنة الدفاع البرلمانية لإجراء مشاورات.
يمكنكم قراءة المزيد عن المرحلة الجديدة بوباء كورونا والتي دخلت فيها السويد. من خلال الرابط التالي.
وقال الوزير إن “تركيز على هذه المناقشات سيكون ما يمكننا تحقيقه بسرعة نسبية لتعزيز قدرتنا العسكرية.
بحيث سوف يكون ذلك واضحاً بحلول 15 مارس”.
وسوف يقدم مشروع قانون ميزانية الربيع الى البرلمان يوم 19 أبريل نيسان القادم.
ورحبت زعيمة حزب الوسط آني لوف بالدعوةلزيادة الميزانية الدفاعية للبلاد بسبب التوترات التي تعيشها السويد.
وقالت لـTT إن ذلك “يعطي إشارة قوة للعالم الخارجي بأننا في السويد نتعاون من أجل الأفضل لبلادنا”.
وأضافت “سنقوم بتحليل السياسة الأمنية ونرى ما يجب تغييره لكي تكون أكثر مرونة”.
يذكر ان البلاد تعاني من التوار في الوضع العسكري والسياسي وذلك بعد تواجد السفن الروسية في بحر البلطيق.