أخبار العالمأخبارالسويدالجالية العربية في السويدالحياة في السويدالسويدستوكهولم

الناتو والسويديين بين مؤيدين ومعارضين

الناتو والسويديين بين مؤيدين ومعارضين هل فعلاً يؤيد الشعب انضمام بلادهم إلى حلف الناتو؟ تابعوا معنا.

قامت شركة Novus باستطلاع للرأي بين عدد من المواطنين السويديين لمعرفة رأيهم بانضمام بلادهم إلى حلف الناتو.

حيث أظهر هذا الاستطلاع تبايناً في الاراء بين مؤيد ومعارض لقرار انضمام السويد للحلف.

فكانت نتيجة هذا الاستطلاع أن عدد المؤيدين لانضمام السويد للحلف يساوي تماماً عدد المعارضين لهذا الانضمام.

في حين تبين أن حوالي ثلث السويديين كانو غير متأكدين من موقفهم أو عبروا عن حيادهم اتجاه هذا الموضوع.

ويعتبر الخبراء في شركة Novu أن تغير الوضع الأمني في اوروبا وتحركات روسيا العسكرية سبب جدلاً حول ما اذا كانت السويد تريد الانضمام للحلف أم لا.

يذكر أن 37% من السويديين أجابوا بنعم لعضوية السويد في حلف الناتو ,

في حين أجاب 35% منهم بلا على عضوية بلادهم في حزب .

وأبدى 28% منهم حياداً أو عدم تأكد تجاه هذا الموضوع.

اقرأ المزيد من المقالات على موقعنا

هانينجه واحدة من أهم البلديات السياحية في السويد

ورغم أن الأشخاص الأكثر قد أجابوا بنعم إلا أن هذا الاختلاف لا يحمل أية دلالة إحصائية،

ومع ذلك فإن الفارق كبير بالمقارنة مع آخر مرة طرحت بها الشركة نفس السؤال في عام 2017،

ففي ذلك الوقت قال 32% نعم لحلف الناتو، في حين كانت نسبة الرافضين 43%.

كذلك فإن غالبية المصوتين بالتأييد لانضمام السويد للحف هم من الحزب الديمقراطي وحزب المحافظين.

في حين كانت الغالبية الرافضة لهذا الانضمام هم من حزب اليسار أو المؤيدين لهذا الحزب.

أيضاً خمس مؤيدي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم يريدون انضمام السويد إلى الناتو. 

حيث عبر الاغلبية من الفئات الشعبية التي قامت بالتصويت عن خوفهم من تحركات روسيا العسكرية وأعربوا عن قلقهم على بلادهم.

يجدر الذكر أن أغلب أحزاب البرلمان السويدي يؤيدون فكرة انضمام السويد إلى الحلف.

أما الأحزاب المعارضة لهذا القرار فهي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة واليسار.

أما عن العضوية الفعلية للبلاد في حلف الناتو فإن أغلبية البرلمان السويدي ما زال رافضاً للفكرة حتى الأن.

للحصول على أخر الاخبار اليومية لا تنسوا القيام بتحميل تطبيق السويد بالعربي على هواتفكم من هنا لتحميل التطبيق من المتحر.

 

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى