تأهب عسكري في كافة انحاء السويد
تأهب عسكري في كافة انحاء السويد اخر التصريحات لوزارة الدفاع السويدية.
أعلنت قوات الدفاع السويدية أن مزيداً من القوات وضعت على أهبة الاستعداد بحيث يمكن نشرها بسرعة في البلاد.
وقال رئيس العمليات مايكل كلايسون إن أفراد هذه القوات “كانوا يعملون بكامل طاقتهم منذ فترة،
وهم على استعداد لتولي أي مهمة في غضون مهلة قصيرة جداً”.
وأضاف كلايسون في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لقوات الدفاع اليوم
“مر شهر كامل منذ أن هاجمت روسيا أوكرانيا. في ليلة 24 فبراير انكسر السلام في أوروبا”.
وتابع “ليس هناك شك في أن الحرب لا تسير كما أرادت روسيا.
توقف الهجوم، وأوكرانيا تواصل الدفاع عن نفسها. فيما فقدت القوات الروسية بعض المواقع التي تحاول استعادتها”.
وعن الخطر على السويد، قال كلايسون “تم نشر جزء كبير من القوات الروسية في أوكرانيا أو جوارها،
وفي البحر الأسود. وهذا يعني تقييد روسيا من القيام بعمليات برية أكثر شمولاً خارج أوكرانيا”.
وأضاف “مع ذلك، تواصل روسيا التحرك وتأهب قواتها من أجزاء مختلفة من البلاد،
ولا يزال لديها بعض حرية الحركة مع أجزاء من قواتها المسلحة في محيط السويد”.
وعبر كلايسون عن اعتقاده بأن روسيا تراقب كل ما تفعله السويد عندما تدخل مع دول وقوى أخرى فترة مناورات ربيعية مكثفة.
اقرأ عن تصريحات الرئيس الاوكراني في البرلمان السويدي
وأكد أن التعاون العسكري للسويد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى،
مشيراً إلى أنه خلال الأسبوع الماضي زارت ستوكهولم 13 سفينة من ألمانيا ودول البلطيق،
وتدربت البحرية السويدية على إزالة الألغام مع السفن الألمانية في أرخبيل ستوكهولم.
وقال رئيس العمليات “في الأسبوع الماضي، قررت قوات الدفاع زيادة عدد القوات الاحتياطية،
ويمكنني أن أؤكد اليوم أنها تعمل بكامل طاقتها منذ بعض الوقت، وأنها مستعدة لتولي أي مهمة في غضون مهلة قصيرة جداً”.
وأضاف “هناك كثير مما يشير إلى أن الحرب في أوكرانيا ستطول وأن القتال يدور إلى حد كبير في المناطق المكتظة بالسكان.
حيث ضربت المدفعية والصواريخ والقنابل الجوية المدن بشدة”، مشيراً إلى أن المدنيين
“يتأثرون بشكل مزدوج عبر القصف العسكري من جهة ونقص الغذاء والماء والمأوى من جهة أخرى”.
للمزيد من الاخبار متابعة صفحتنا السويد بالعربي على فيسبوك عبر الرابط التالي