تقييد العلاج الهرموني للقاصرين في السويد
تقييد العلاج الهرموني للقاصرين في السويد اخر الاخبار لليوم.
تعرضت رعاية المتحولين جنسياً لانتقادات كثيرة في السنوات الأخيرة،
ما دفع المجلس الوطني للصحة والرعاية الآن إلى اعتبار أن مخاطر العلاج الهرموني للقاصرين تفوق الفوائد.
ووفقاً للمسؤول في المجلس الوطني للصحة والرعاية، توماس ليندين Thomas Lindén،
فإن “توصية المجلس تقضي أن يكون أكثر حزماً في الأمور المتعلقة وتقييد العلاج الهرموني”.
ولفترة طويلة، تقدم عدد من الشباب للحصول على رعاية المتحولين جنسياً.
ولكن بين عامي 2008 و2018 كانت هنالك زيادة شبه متفجرة، حيث أراد قاصرين وخاصة الذين ولدوا كبنات تصحيح جنسهم البيولوجي.
وفي الوقت نفسه، بدأ التشكيك في رعاية المتحولين من قبل الآباء والأطباء.
حيث سلط التلفزيون السويدي الضوء على مسألة نقص المعلومات حول العلاجات الهرمونية وعرض أيضاً حالات الآثار الجانبية الخطيرة والإصابات الطبية.
على سبيل المثال، عانى الأطفال الذين تم تحويلهم من هشاشة العظام،
والفتيات اللواتي ندمن على العلاج ولكنهن أصبن بصوت رخيم لا يمكن التراجع عنه.
اقرأ عن وصول عدد من الاوكرانيين الى السويد
وفي الربيع الماضي، قرر مستشفى جامعة كارولينسكا في ستوكهولم إيقاف العلاج الهرموني للمرضى القاصرين المصابين بخلل في الهوية الجنسية إذا لم يتم ذلك في إطار الدراسات السريرية.
والآن، هنالك توصية مماثلة لجميع العيادات في السويد – فوفقاً للمجلس الوطني للصحة والرعاية،
يجب أن لا يتم علاج الأطفال بالهرمونات المغيرة للجنس إلا في إطار البحث العلمي.
وبشكل عام، يدعو المجلس الوطني للصحة والرعاية إلى توخي الحذر.
وستتركز رعاية المتحولين جنسياً في مراكز صحية محددة في البلاد،
وبالتالي سينخفض عدد المراكز المتاحة، والتي يبلغ عددها الآن ست عيادات.
وبحسب ليندين، فإن “الوضع المعرفي سيء للغاية حول كيفية اختيار أولئك الذين يستفيدون من العلاج الهرموني وأولئك الذين لا يجب أن يخضعوا له،
وكذلك مدى خطورة الإصابة… لا ينبغي أن يكون التحول متاحاً للجميع،
لكنه لا يزال متاحاً كخيار في متناول اليد لأولئك الأفراد الذين يحتاجون إليه بحق”.
للمزيد تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط