حاملي الجنسية السويدية من اصول مهاجرة لن يتم ترحيلهم من السويد
حاملي الجنسية السويدية من اصول مهاجرة لن يتم ترحيلهم من السويد هذه اخر التصريحات لرئيسة الوزراء السويدية.
قالت رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون في إجابة على سؤال وجه لها خلال مؤتمر صحفي أجرته في مدينة مالمو، اليوم الأربعاء،
أن تصريحها الذي أدلت به في وقت سابق حول ضرورة ترحيل أي شخص أجنبي يرتكب جرائم في السويد لا يشمل حملة حاملي الجنسية السويدية.
وقالت أندرسون إنه بالطبع لن يتم ترحيل الأشخاص حاملي الجنسية السويدية،
لكن يجب ترحيل الأشخاص حاملي الجنسيات الأجنبية الذين يرتكبون جرائم في السويد، وهذا يعتمد على درجة العقوبة التي يحصل عليها الشخص.
وتحدثت أندرسون خلال المؤتمر عن زيارتها إلى مدينة مالمو وعن تطورات الوضع الأمني في المنطقة المجاورة للسويد.
وقالت أندرسون إن الحكومة السويدية وضعت في قائمة أولوياتها مكافحة الفصل العنصري والجريمة،
وكان من المهم جداً بالنسبة لها خلال زيارتها إلى مالمو الإطلاع على كيفية العمل فيها من أجل مكافحة الفصل العنصري في المدارس وإدخال المزيد من الأشخاص إلى سوق العمل.
وأكدت أندرسون على ضرورة توفير فرص عمل للنساء وعلى أهمية مشاركتهن في الحياة العملية وحصولهن على مصدر دخل خاص،
وهو ما اعتبرته أمر بالغ الأهمية في تعزيز المساواة بين الجنسين في السويد، وفي أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم عندما يرون آباءهم وأمهاتهم يذهبون إلى العمل.
اقرأ عن تخفيض بلجيكا لأيام العمل في البلاد
ونوهت أندرسون إلى وجود مشكلة رئيسية أخرى في السويد تتمثل في الفصل العنصري في المدارس،
وأكدت على أهمية أن يحصل جميع الطلاب في السويد على تعليم جيد والمعرفة التي يحتاجون إليها مستقبلاً في سوق العمل.
كما أشارت أندرسون إلى أهمية مكافحة تجنيد الشباب في العصابات،
وقالت إنها التقت مع رئيس الشرطة في مالمو وغيره من المسؤولين،
واطلعت على العمل الذي يجري في المدينة في هذا السياق،
وأكدت على النتائج الجيدة التي حققتها مالمو حيث انخفضت حوادث إطلاق النار وأصبحت المدينة نموذجاً يُحتذى به.
أما فيما يتعلق بتطورات الوضع الأمني في المنطقة،
فقد وصفت أندرسون الوضع بالخطير، وذلك في ظل استمرار تجمع القوات العسكرية الروسية حول الحدود مع أوكرانيا.
وقالت أندرسون إن الاتحاد الأوروبي ما زال يحافظ على المسار الدبلوماسي مع روسيا،
ولكن إذا استمرت روسيا في عدوانها على أوكرانيا، فسوف تواجه “عواقب وخيمة”،
حيث أعد الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة الأمريكية حزمة عقوبات سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد الروسي.
وأوضحت أندرسون أنه في حال تم تطبيق هذه العقوبات فليس مستبعداً أن ترد روسيا بفرض عقوبات على الاتحاد الأوروبي،
وهو ما قد يؤثر على أوروبا بأكملها بما فيها السويد.
للمزيد تاعبوا صفحتنا السويد بالعربي على غول نيوز عبر الرابط التالي