يحمل لقاح موديرنا المضاد لكوفيد خطراً طفيفاً يتمثل في الإصابة بأمراض قلبية غير
خطيرة، بحسب دراسة أجريت على جميع سكان الدنمارك ونشرت نتائجها الجمعة.
ولوحظت حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور (الأنسجة المحيطة بالقلب) بعد
الحصول على لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يرتكزان على تقنية الحمض النووي الريبي
المرسال (آر إن ايه) في تقارير سلامة اللقاحات والدراسات التي أجريت على نطاق
صغير.
ودفعت هذه التقارير فرنسا والدنمارك ودولاً أخرى إلى تقديم نصيحة بعدم حصول
الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما على هذا اللقاح.
وقالت الدراسة: “ارتبط التلقيح بموديرنا بزيادة كبيرة في معدل التهاب عضلة القلب،
خصوصاً بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و39 عاماً”، مضيفة أن التحصين بلقاح
فايزر كان مرتبطاً بزيادة الأخطار لدى النساء فقط.
وهذه الدراسة المنشورة في المجلة الطبية “بي إم جيه” هي أول دراسة تبحث في
هذه الآثار الجانبية لدى مجموعة سكانية كاملة، وهي تؤكد وجود أخطار لكنها تشدد على أنها طفيفة وأن الأخطار الصحية التي تشكلها الإصابة بكوفيد أكبر.
وأشارت الدراسة إلى أنه من بين الملقحين الذين أصيبوا بالتهاب عضلة القلب أو التهاب التامور، “قلة” بدت عليهم أعراض خطيرة نتيجة ذلك.
وخرج أكثر من نصف الأشخاص البالغ عددهم 21 والذين شخصت إصابتهم بتلك الالتهابات بعد تلقي موديرنا، من المستشفى في غضون 72 ساعة ولم يمت أي منهم.
وأكدت الدراسة أن اكتشافها تدعم وجود خطر إصابة منخفض بالتهاب عضلة القلب مع لقاحي فايزر وموديرنا، والفوائد الإجمالية لهما على المستويات الفردية والمجتمعية والعالمية.
تابعونا على موقع
زر الذهاب إلى الأعلى