أخبار العالمأخبارالسويدالحياة في السويدالسويدتعرف على السويدستوكهولممتفرقاتمعلومات مهمة في السويدمنوعاتهجرة الى السويد

رفض الاوروبيين لشروط موسكو

رفض الاوروبيين لشروط موسكو هي اخر تصريحات وزاء خارجية دول الاتحاد الاوروبي.

تابعوا موقعنا لتصلكم المزيد من الاخبار.

أكد وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست أن أوروبا “لا تريد أن تعيش في ظل موسكو”،

مشيراً إلى أن روسيا تحاول منذ فترة طويلة تقسيم الدول الأوروبية.

وشارك هولتكفيست في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أمس الخميس، مع نظيره الفنلندي أنتي كايكونن.

وقال هولتكفيست عقب الاجتماع “على المدى الطويل، يتعين علينا أن نكون يقظين بشأن استراتيجيات روسيا المختلفة.

رأينا منذ فترة طويلة محاولاتها تقسيم الدول الأوروبية، وبث معلومات مضللة ودعم أنواع مختلفة من الحركات المتطرفة.

وأضاف “إنه نظام استبدادي مستعد لاستخدام القوة العسكرية لتحقيق أهدافه السياسية”.

وأيد هولتكفيست تصريح الأمين العام لحلف الناتو، البلجيكي ينس ستولتنبرغ عندما قال

إن “على أوروبا أن تتعايش مع الوضع الأمني المتوتر لبعض الوقت في المستقبل”.

وأكد الوزير السويدي أن أهم قضية الآن هي الحفاظ على الوحدة الأوروبية بكل حزم،

مشيراً إلى أن النقاش في الاجتماع كان واضحاً وحظي بالإجماع حول هذه النقطة المهمة.

اقرأ عن علامة السنونو على المنتجات السويدية

وتشهد أوروباً تصعيداً عسكرياً بعد حشد روسيا عشرات آلاف الجنود على الحدود مع أوكرانيا.

وتتهم الولايات المتحدة موسكو بالتخطيط لغزو أوكرانيا، في حين تنفي روسيا هذه الاتهامات.

في ظل هذه الازمة ما زال هناك رفض اوروبي للوجود الروسي في المنطقة.

ودخلت السويد وفنلندا على خط الأزمة بعد مطالب روسية بعدم الانضمام أو توثيق التعاون مع حلف التعاون.

ورغم أن حكومة السويد أعلنت أنها رفضت الانضمام للحلف، فإن السويد تريد الحفاظ على استقلالية قرارها بهذا الخصوص.

و قال وزير الدفاع إن “السويد تنسق بشكل جيد مع حلف الناتو بما في ذلك تبادل المعلومات بحيث يمكن اعتبار السويد شريكاً حقيقياً للحلف في الموقف الحالي”،

متوقعاً أن يستمر التعاون الوثيق مع مرور الوقت.

ويرى خبراء عسكريون سويديون أن التوترات العسكرية المتزايدة تسهم في توثيق العلاقة بين حلف الناتو من جهة وبين السويد وفنلندا من جهة أخرى. 

للمزيد تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نبوز عبر الرابط

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى