في السابع من يناير الجاري، قال عالم في جزيرة قبرص إن فريقه اكتشف متحوراً جديداً من
فيروس كورونا أطلق عليه “دلتاكرون”، أي يمزج بين متحوري “أوميكرون” و”دلتا”.
وذكر هذا عالم الأحياء الدقيقة، “ليونديوس كوستريكيس” ، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة
قبرص ورئيس مختبر التكنولوجيا الحيوية والفيروسات الجزيئية: “هناك حالياً عدوى مشترك بين أوميكرون ودلتا”.
إصابة 25 مريضاً بهذا المتحور الجديد.
وذكر عالم أميركي يدعى “إريك توبل” إلى أنه ليس متحوراً يدعو للقلق.
من الممكن أن متحورات كورونا تعيد اتحاد جينوماتها وتشكل سلالات جديدة، لكن في حالة “دلتا
كرون” يبدو الوضع مختلفا، ويعتقد خبراء أن هناك استنتاج خاطئ.
يقول “تو بيكوك”، أستاذ علم الفيروسات في إمبريال كوليدج لندن إن التفاصيل الجينية الخاصة
بـ”دلتا كرون”، المنشورة على قاعدة بيانات GISAID لا تشبه المتحورات المندمجة.
وأعرب عن اعتقاده أن الأمر بما يكون ناتجا عن “تلوث” وقع في المختبر الذي جرت فيه عملية
الفحص، مؤكداً أن مثل هذا الأمر حدث في الماضي، بحسب موقع “كي زد” الإخباري.
كما أضاف أنه من المحتمل ألا يتفشى “أوميكرون” لفترة طويلة وبين عدد كبير من السكان، بما يؤدي إلى حدوث اندماج بينه وبين المتحورات الأخرى،