قوارب الموت في بحر المانش.
كنا ومازلنا نسمع بقوارب الموت في البحر المتوسط، و اليوم قوارب الموت في بحر المانش.حيث كانت (مريم) أولى ضحايا بحر المانش.
إنها شابة كردية عراقية وجددت بين مهاجرين ماتو غرقاً، عندما حاولو عبور بحر المانش ( القنال الإنكليزية) للوصول إلى بريطانيا.
وكانت الضحية الأولى ( مريم نوري محمد أمين) التي حددت هويتها من بين 27 شخصاً لقو حتفهم في محاولتهم العبور من فرنسا إ لى بريطانيا الخميس الماضي.
وصرح زوج مريم :بأنه تواصل معها برسائل نصية عبر الهاتف. عندما بدأ الهواء يتسرب من القارب المطاطي التي كانت عليه مع المهاجرين.
كما أضاف أنها حاولت طمأنته، وقالت بإ نّه سيتم إنقاذهم.حيث أوضح بأن (مريم) التي تعرف باسم (باران) والتي تبلغ من العمر(24 عاماً) تستقل القارب مع قريبة لها.
وبعد ظهر الأربعاء أطلق قارب صيد صفارة الإنذار عندما شاهد عدة أشخاص قبالة السواحل الفرنسية.لكن بعد فوات الأوان ،وصلت المساعد، حيث غرق في الحادث 17 رجلاً و6 نساء وكانت إحداهن حامل ،إضافة إلى ثلاثة أطفال.
لكنه نجا من هذه الحادثة شخصان فقط،من جنسية عراقية، والثاني صومالي الجنسية.
كما قالت المنظمة الدولية : إن هذه أكبر خسارة في الأرواح في القنال منذ عام 2014.
كما أضاف زوج مريم بأنه لم يكن يعلم شيئاً قبل محاولة عبور المانش.وأن وصول زوجته مريم إلى بريطانيا من المفترض أن يكون مفاجأة.
وفي رسائل مريم الأخيرة قالت لزوجها بأن القارب يغرق، وأنهم يحاولون اخراج الماء من القارب.رغم ذلك حاولت إ عطائهُ فسحة أمل بأن السلطات قادمة لإنقاذهم.
وعلاوة على ذلك سُربت تقارير من كاليه الفرنسية،إن الناجيين من هذه المأساة العراقي والصومالي خرجا من المستشفى وسيخضعون لستجواب عن عدد من كانو على متن القارب.
كما أكد عمّ مريم بأنها غرقت بالمانش. وهم الأن ينتظرون وصول جثمانها الذي سيعاد إلى العراق.
وأسفرت هذه المأساة عن غرق أكبر عدد من الضحايا أثناء محاولة العبور في بحر المانش منذُ عدة سنوات.