من هي ملكة الشطرنج في السويد؟ تعرفو عليها..
من هي ملكة الشطرنج في السويد؟
آنّا كراملنغ بيلون
هي أحد الأسباب التي بات للشطرنج بسببها ذو شعبيّة من جديد. آنّا البالغة 19 عاماً هي ابنة بطلي شطرنج دوليين، ولهذا فليس من المستغرب أن تكون آنّا حاصلة على لقب أستاذة في الشطرنج النسائي.
لكنّ آنّا ليست مجرّد نابغة شطرنج، فهي شخصية شعبية على إنستغرام ويوتيوب وتويتش، وقد بدأت بحجز مساحة ممتازة ضمن وسائل التواصل الاجتماعي. تمّ اللقاء بآنّا، الشابّة متعددة المواهب، أثناء مشاركتها في مباراة شطرنج استعراضيّة، وهذا أهمّ ما قالته:
لماذا برأيكِ أصبح الشطرنج شيئاً هاماً على تويتش؟
أعتقد بأنّ السبب أنّ الشطرنج-أونلاين يثير الكثير من العواطف والأدرينالين. يجعل وقت التحكم القصير البالغ 5 دقائق من الشطرنج-أونلاين رياضة إلكترونية سريعة، يسهل لعبها بمجرّد معرفتك للقواعد البسيطة. بسبب الوباء تعرّف معظم الأشخاص على الشطرنج، حيث كان على الناس البحث عن طرق جديدة لقضاء وقتهم. ولكون أغلبيّة الناس قد لعبوا الشطرنج في مرحلة معينة من حياتهم، فقد كان شيئاً مألوفاً. لكن يبقى الفضل بشكل كبير لعروض مثل «كوين غامبيت» التي عملت على خلق محتويات شطرنج لتصبح بمتناول الجميع.
آنّا تلعب الشطرنج أونلاين على تويتش
هل يمكن أن تصبح الشطرنج رياضة إلكترونية؟
أعتقد ذلك، فهي لعبة ذات وتيرة مرتفعة، وبها الكثير من الاستراتيجية. يستمتع المشاهدون بحضور المباريات، وكما ذكرت فمن السهل تتبّع ما يحدث. أظنّ بأنّ الكثير من فرق الشطرنج الإلكتروني يشاطروني الرأي، وهو السبب الذي أضاف الكثير من اللاعبين مؤخراً.
ستبقى لُعب الشطرنج رفيعة المستوى على ألواح، لكنّ هذا لن يمنع انتشار اللعبة الإلكترونية كما هي الحال في جميع اللعب الأخرى التي تحولت لإلكترونية. سيدفع هذا فئة الشباب للعب الشطرنج أكثر، وليس بالضرورة من المنزل، بل من الحافلة أو القطار الخ…
ما هي نصيحتكِ للمبتدئين؟
ربّما النصيحة الأمثل هي: العبوا أكثر وراقبوا أين ارتكبتم الأخطاء وحللوها. كما أعتقد بأنّ التمرّن على أحاجي الشطرنج وألغازها قد يساعد على التحسّن بسرعة أيضاً.
لماذا بدأتِ بصنع المحتوى (فيديوهات وبثّ حي)؟
لطالما أردت أن أنشئ المحتوى الخاص بي على الإنترنت. عندما كنت بسنّ الثامنة، صوّرت نفسي وأنا أتحدث عن الأشياء أمام الكاميرا، مثل مشترياتي وكيفية لعبي. كان الوقوف أمام الكاميرا حلماً بالنسبة لي، لكن لم أدرك بأنّني سأتمكن من دمجه مع الشطرنج. وقد حصلت على عمل في مسابقة «كأس ريلتون» السويدية للشطرنج بوصفي معلّقة، وبعد ذلك أتيحت لي أيضاً فرصة التعليق على بطولة العالم للسيدات.
أنا شخص اجتماعي أكره الجلوس دون حركة. أحبّ كوني قادرة على تعليم الشطرنج للناس، وأحبّ حقيقة أنّ الشطرنج يمكنه أن يكون أكثر من مجرّد رياضة تنافسيّة، كأن تكون أمراً ممتعاً ومسلياً يدفعك للاسترخاء…الخ.
ماذا عن المستقبل؟
غالباً ما يركّز بثّي على الشطرنج، وهو ما أحاول تقديمه كترفيه أكثر من مجرّد لعبة. لكن أريد لقناتي أن تصبح أكثر تنوعاً في المستقبل، وقد بدأت بالفعل باستكشاف ألعاب وأشياء أخرى لنبثّها، مثل الطبخ ومدونات الفيديو. أريد لقناتي أن تتحدّث عني بوصفي فتاة مراهقة، أكثر من حديثها عنّي حولي كلاعبة شطرنج فقط.
أريد الاستمرار ببثّ المحتوى على توتيتش ويوتيوب، وأرغب بالسفر والمنافسة في بطولات الشطرنج، وكذلك الاستمرار بالبثّ من هذه البطولات لأُري الناس كيف يبدو الأمر. أنا متحمسة حقاً هذا العام.