هشاشة العظام أسبابها واهم طرق العلاج
هشاشة العظام أسبابها واهم طرق العلاج التي يمكن اخذها للتخفيف من حدتها وحدة الأعراض.
العظام المكونة للهيكل العظمي في جسم الإنسان هي عبارة عن نسج حية كما أي عضو آخر في الجسم.
فيها خلايا تكبر وتهرم ويتم تحطيهما واستبدالها بأخرى فتية بعملية تدعى الهدم والبناء العظمي.
وكما هي نسج الجسم، يمكن للعظام أن تتعرض لاضطرابات وأمراض مختلفة مثل الكسور الرضية والأورام وهشاشة العظام وغيرها.
كما يعتبر علاجه من العلاجات غير الكاملة في المجال الطبي، حيث أن هناك علاجات تهدف للوقاية وعلاج بعد التشخيص لكن لا يوجد علاج شافي بشكل كامل.
يتضمن علاجه العديد من البروتوكولات الدوائية الفموية أو الحقن العضلية التي تهدف إلى تحفيز إعادة البناء العظمي وإبطاء الهدم العظمي.
أسباب هشاشة العظام
يتمتع معظم الأشخاص بأعلى كتلة وكثافة عظمية عندما يكونون في بداية العشرينات من العمر.
ومع التقدم في العمر، يتم فقدان النسج العظمية القديمة بمعدل أسرع من قدرة الجسم على تعويضها.
لهذا السبب، يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة ، كما تكون نتائج علاج لديهم أقل تأثيراً.
إن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام لأن البنية العظمية لهن عادةً ما تكون أرق من الرجال.
كما يساعد هرمون الاستروجين، وهو هرمون يوجد عند النساء بمستويات أعلى منه عند الرجال، على حماية العظام.
لذلك بعد سن اليأس وانخفاض مستويات الهرمون، يحدث الهدم العظمي بشكل أسرع وبالتالي يرتفع احتمال الإصابة بهشاشة العظام أكثر.
يمكن قراءة المزيد من هنا
علاجه
البيسفوسفونات
تعتبر البيسفوسفونات أشيع بروتوكولات علاج هشاشة العظام. وعادةً ما تكون أولى العلاجات الموصى بها للنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
تشمل هذه الأدوية ما يلي:
أليندرونات (alendronate): وهو دواء عن طريق الفم يتناوله الأشخاص بشكل يومي أو مرة واحدة في الأسبوع.
إباندرونات (ibandronate): تشمل الأشكال الدوائية للعلاج أقراص دوائية عن طريق الفم أو حقن في الوريد تؤخذ أربع مرات في السنة.
رايسدرونات (risedronate): متوفرة بجرعات يومية أو أسبوعية أو شهرية على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم.
حمض الزوليدرونيك (zoledronic acid): علاج هشاشة العظام هذا متوفر على شكل حقن في الوريد تؤخذ مرة كل عام أو عامين.
يمكنكم متابعة المزيد عبر تطبيقنا الخاص بالهواتف الذكية عبر الرابط التالي