أخبار العالمالجالية العربية في السويدالحياة في السويدالسويدتعرف على السويدمتفرقاتمنوعات

وكالة الدفاع النفسي السويدي ماهي وما طبيعة عملها؟

وكالة الدفاع النفسي السويدي ماهي وما طبيعة عملها؟

في مقالنا اليوم سوف نعرفكم على هذه الوكالة عن كثب ونعرفكم على مزيد من التفاصيل.

مهمّة الوكالة الرئيسية

للوكالة مهمّة رئيسية هي التنسيق وتطوير نشاطات السلطات السويدية وغيرها من اللاعبين المشاركين معها فيما يخصّ الدفاع النفسي عن السويد.

ويهدف الدفاع النفسي إلى حماية المجتمع الديمقراطي والمنفتح، وتكوين الآراء بحريّة، وحرية السويد واستقلالها.

ما هو مدى الدفاع النفسي؟

على الدفاع النفسي أن يؤمّن أهدافه سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

وذلك عبر قدرته على تحديد وتحليل ومنع أي تأثير على المعلومات وتضليلها، والذي يؤدي للإضرار بمصالح السويد أو السويديين.

من الأمثلة على حالات التضليل المعلوماتي: المعلومات التي تهدف إلى إضعاف تناغم الدولة وإرادة السكان للدفاع عنها،

أو التأثير غير المناسب على تصورات الناس وسلوكهم وآليات صنع قراراتهم.

دور للجميع

تقول وكالة الدفاع النفسي السويدية أنّها ليست الوحيدة التي عليها مسؤولية تعزيز الدفاع النفسي في السويد،

وبأنّ الأمر أوسع وأشمل ويحتاج إلى تعاون من السلطات الأخرى والبلديات والمنظمات والأفراد.

اقرأ ايضاً عن تصدر كتلة اليمين الانتخابات في السويد

أبرز ما جاء  مرسوم تأسيسها

تمّ إعادة تأسيس الوكالة بناء على مرسوم حكومي برقم (SFS 2021/936)، ومن أبرز ما جاء فيه: 

ما ورد في المادة ٤: مراقبة وترتيب ونشر البحوث، وتطوير المعرفة الأخرى في الأمور المتعلقة بالدفاع النفسي.

وكذلك ما جاء في الفقرة ٣ من المادة ٥، والتي نصّت:

يجب أن تكون السلطة قادرة على دعم الشركات الإعلامية في تحديد وتحليل ومقابلة تأثير المعلومات غير الضرورية إلى الحدّ الذي يُطلب فيه هذا الدعم.

وكما صرّح نائب رئيس الوكالة:

وبينما كانت الوكالة الجديدة في طور التكوين منذ عام 2016،

فالأزمة الروسية / الأوكرانية الأخيرة وضعت السويد في حالة تأهب قبل انتخاباتها:

“قد يعني ذلك أن الأمن والدفاع سيكونان أكثر أهمية في الانتخابات،

وهذا قد يعني أنه قد يكون أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لقوة أجنبية للتأثير على طريقة تصويت الناس”.

للمزيد من الاخبار  تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط التالي

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى