أخبار العالمأخبارالسويدالسويدالسياحة في السويدمتفرقاتمنوعات

ولية عهد السويد تنفي خبر طلاقها

ولية عهد السويد تنفي خبر طلاقها بعد أن صدرت عدد كبير من الشائعات أنها تطلقت من زوجها في الفترة الماضية.

نتشرت مؤخراً، شائعات مفادها، أن ولية عهد السويد الأميرة، فيكتوريا وزوجها الأمير، دانيال قررا الانفصال.

ونفى الأميران في منشور لهما صباح اليوم السبت، على وسائل التواصل التابعة للقصر الملكي السويدي، جملة وتفصيلاً، صحة هذه الشائعات.

وقالا في المنشور، “لحماية عائلتنا، نريد أن نوضح بشكل نهائي، أن الشائعات التي تنتشر الآن لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.

وتابعا، “أنهما علما بأن هناك شائعة سلبية واسعة الانتشار ومزاعم عن خيانة في العلاقة والطلاق الوشيك بيننا. لذلك ننفي ذلك بشدة”.

وتابع المنشور، “في الحالات العادية، لا نعلق على الشائعات والتكهنات. ولكن من أجل حماية عائلتنا،

نريد أن نوضح بشكل نهائي، أن الشائعات التي تنتشر الآن لا أساس لها من الصحة”.

وحظي المنشور في وقت قصير بآلاف التفاعلات والتعليقات الداعمة من المواطنين.

وصرحت مارغريتا تورغرين، مديرة القسم الصحفي بالقصر الملكي،

أن “البيان هو خروج عن الطريقة التي يتواصل بها أفراد العائلة المالكة،

لكن انتشار الشائعات كان واسع النطاق واستمر لفترة طويلة لدرجة أن المرء يشعر بأنه مضطر لفعل ذلك”.

وأكدت أنه لم يتم نشر أي شيء بخصوص هذا الأمر في “وسائل الإعلام الجادة والمهنية”.

اقرأ عن مقترح بمنع زواج الاقارب الذي رفضته الحكومة السويدية

وتابعت، “بالرغم من ذلك نلاحظ استمرار انتشار الشائعات في القنوات الأخرى وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي.

إن الغرض من هذا البيان من قبل الأميرين هو توضيح الموقف بشكل نهائي”.

ونشرت صحيفة أفتونبلادت، مقالا تحدثت فيه عن هذه الشائعات، التي وصفتها بمثابة شرارة تتحول إلى نار في الهشيم.

وقالت الصحيفة، إن الانتشار المكثف للشائعات في النهاية عبارة عن بيانو يعزف على نفسه بنفسه،

لتتحول هذه الشائعات بنفسها فجأة إلى حقيقة بالنسبة للكثيرين.

واعتبرت الصحيفة، أن أي تعليق على هذه الشائعات من القصر الملكي يخاطر بإعطاء وزن لما سمته القيل والقال، ويمنحها الشرعية.

وقالت كاتبة المقال، جيني ألسكندرسون، إنه إذا كانت هذه الإشاعة صحيحة، فإنه لا يوجد ما يمنع الطلاق الملكي،

لكنه ينطوي على بعض المشكلات الفريدة التي يجب حلها، وتشمل مثلا الألقاب الملكية والترتيبات الأمنية والسكن.

وتابعت، “لقد شهدنا العديد من حالات الطلاق الملكية في أوروبا مثل طلاق الأمير الدنماركي يواكيم وألكسندرا،

والأمير البريطاني أندرو وفيرجي ، والأميرة النرويجية مارثا لويز وآري فيهن ، على سبيل المثال لا الحصر.

وتابعت، “ربما نتذكر جميعًا المشاعر القوية التي أثارها طلاق الأمير تشارلز والأميرة ديانا. لكنهما نجحا في اجتياز العاصفة”.

وأشارت الكاتبة إلى أنها وزملائها طرحوا العديد من الأسئلة مؤخرًا عن سبب عدم كتابة صحيفة افتونبلاديت عن شائعات مشاكل فيكتوريا ودانيال.

قائلة، “لو كان هناك طلاق فعلاً، لكنا أبلغنا عنه”.

وتابعت الصحيفة، “أنه من الضروري عدم نسيان أن هناك أولاد للأميرين يمكنهم أن يقرؤوا ما يكتب وما يشاع فما يمكن أن يكون مثيراً للحماسة بهكذا أخبار للبعض،

قد يكون مدمراً بالنسبة لأطفال الأميرين”.

للمزيد من الاخبار المنوعة حملوا تطبيقنا السويد بالعربي على هواتفكم عبر الرابط التالي

 

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى