أخبار العالمأخبارالسويدالجالية العربية في السويدالحياة في السويد

المهاجرين عبء اقتصادي وكاتب سويدي ينشر كتاباً

المهاجرين عبء اقتصادي وكاتب سويدي ينشر كتاباً

المهاجرين عبء اقتصادي وكاتب سويدي ينشر كتاباً

هي عنوان إحدى أقسام كتاب أسطورة الهجرة.

يعتبر كتاب اسطورة الهجرة من الكتب المنشورة في السويد والتي يتحاشى عدد كبير من السياسيين مناقشته أو حتى قرائته.

يعتبر الكاتب  بير فيرتين كتاب اسطورة الهجرة وهو من الكتاب الذين تثير كتاباتهم جدلاً في السويد.

يقول فيرتين في مقال نشرته اكسبريسن اليوم إن “الكتاب يجب أن يثير عاصفة. فهو يحاول دحض “الحقيقة” التي تقول إن هجرة اللاجئين تشكل عبئاً اقتصادياً،

ويستخدم أسلوباً مقنعاً، لكني لا أسمع أي هجمات مضادة غاضبة من الاقتصاديين أو قادة الرأي. فهل الصمت علامة الرضا؟”.

مؤلف الكتاب بيو هانسن، وهو أحد الخبراء البارزين في سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي.

وخلال كل فصول الكتاب المؤلف من 365 صفحة يظهر أن الهجرة إلى السويد تسببت في نمو الاقتصاد الوطني

ومنعت النقص الحاد في العمالة، وأوقفت جزئياً المشكلة الديموغرافية المتمثلة في شيخوخة السكان.

ولذلك فإن السويد في وضع أفضل من بقية الاتحاد الأوروبي.

يقول فيرتين “يفنّد الكتاب في خط المواجهة الثاني فكرة التضارب في الأهداف بين هجرة اللاجئين وإصلاحات الرعاية الاجتماعية التي يكررها الباحثون والسياسيون بعناد.

ويعلم الجميع أن خدمات الرعاية الاجتماعية تعتمد اعتماداً كلياً على عمل المهاجرين.

فقبل بضع سنوات، على سبيل المثال، ذكرت بلديات السويد ومحافظاتها أن استمرار الهجرة هو وحده الذي يمكن أن “ينقذ رعاية المسنين”.

فبدون لاجئين، لا رفاه اجتماعي”.

اقرأ المزيد عن البرنامج الاذاعي الذي أثار جدلاً في السويد هنا

وعلى خط المواجهة الثالث، يتهم الكتاب الاقتصاديين الذين يعتبرون اللاجئين عبئاً بـ”تبني نظرة حسابية ضيقة،

تتجاهل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الحقيقية. حيث يقول منطق حساباتهم إن البلد لا يستطيع تحمل

تكاليف المهاجرين أو الأطفال أو حتى العمال ذوي الأجور المنخفضة لأنهم يتسببون في عجز في الميزانية”.

ويشير الكتاب إلى أن “هذه النظرة الضيقة هي التي تقف في طريق حاجة المجتمع إلى استثمارات كبيرة في كل من الموارد البشرية والبنية التحتية”.

ويقول فيرتين إن “الكاتب يستند في انتقاده على بعض الأسئلة البسيطة جداً: من سيقود الباص؟ ومن سيعتني بالمرضى في المركز الصحي.

ومن سيأتي إلى المنزل ليعطي الدواء للجيران المسنين الذين لا حول لهم ولا قوة الآن،

من سيساعدهم على الاستحمام ويتأكد أن لديهم طعاماً في المنزل؟ لا شيء من ذلك يمكن أن يتم دون المهاجرين”.

ويلفت فيرتين إلى أن “بيو هانسن ليس أول من يستخلص هذه النتائج.

ففي العام 2013، أصدرت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تقريراً رئيسياً يبين أن الهجرة إيجابية بالنسبة لاقتصاد الدول.

وفي الوقت نفسه، قدم باحثون مختلفون نتائج مماثلة.

ولسبب ما، لا يُذكر ذلك في النقاش السياسي السويدي رغم أنه كان لهذه الأبحاث تأثير كبير حتى أواخر خريف 2015 عندما تغير كل شيء”.

يمكنكم متابعة صفحتنا على فيسبوك السويد بالعربي عبر الرابط التالي هنا

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى