سياحة في اوروبامنوعات

“قرية أويمياكون”أبرد قرية في العالم

“قرية أويمياكون”أبرد قرية في العالم

 أبرد قرية على سطح الأرض حيث وصلت درجة الحرارة إلى سالب 62 درجة

سيليزة ، ولكن عليك أن تحترس عند زيارة القرية في شهر يناير لأن رموشك إذا

ظلت ساكنة للحظات سوف تتجمد من البرد .

تعتبر قرية أويمياكون النائية والتي تقع في منطقة سيبريا أبرد مدينة في العالم

على مدار السنوات ، ولكن القرية حققت رقمًا قياسيا هذا العام ، حيث أن

الترمومتر الإليكتروني الجديد المخصص لقياس درجة الحرارة بالقرية قد تعطل بعد

أن سجل -62 درجة .

وقد سجلت محطة قياس الطقس في المدينة -59 درجة ، ولكن السكان المحليين

قالوا أن قراءتهم قد سجلت -67درجة ، وهي بذلك أقل بمقدار درجة عن أبرد درجة

حرارة تم تسجيلها على سطح الأرض من قبل ، وهذا الرقم أيضًا قد كسر رقم قياسي

تم تسجيله في نفس القرية منذ شتاء عام 1933م .

وقد تم تثبيت ميزان حرارة رقمي في سوق المدينة في عام 2017م  لمساعدة السياح على معرفة درجة الحرارة ، ولكنه تعطل أن وصلت قراءته إلى -62 درجة .

وتسجل درجات الحرارة في أنتاركتيكا درجات أقل من ذلك ، ولكن أنتاركتيكا لا يوجد بها أي سكان .

الحياة والسكان في القرية :

تعتبر القرية موطن لحوالي 500 مواطن وهم يعتبروا أشخاص جسورين لقدرتهم على تحمل المعيشة في هذا الجو ، وقد كانت القرية مابين عامي 1920 إلى 1930م محطة توقف لرعاة الأيائل ، الذين كانوا يخيمون هناك حتى تشرب قطعانهم من مياه النبع الموجود بالقرية  .

وهذا هو سبب تسمية القرية باسم “أويمياكون” لأن هذا الاسم يعني ” المياه لا تتجمد ” ، وذلك لأن النبع الموجود في القرية لا يتجمد مهما انخفضت درجات الحرارة ، وقد قامت الحكومة السوفيتية بتوطين البدو في القرية بشكل دائم ، وأصبحت مدينتهم الدائمة .

ظروف المعيشة القاسية :

ويواجه سكان هذه القرية صعوبات شديدة في حياتهم اليومية بسبب درجات الحرارة المنخفضة جدًا ، منها على سبيل المثال تجمد حبر أقلام الكتابة ، وتجمد النظارات على الوجوه ، وفقدان البطاريات لطاقتها ، ويقول السكان المحليون أنهم يخشون مغادرة سيارتهم طوال اليوم خوفًا مع عدم تمكنهم من إعادة تشغيلها مجددًا .

كما أن تجمد الأرض وتحولها إلى صخور جليدية صلبة يجعل دفن الموتى مهمة صعبة جدًا ، حيث أن الجليد يجب أن يذوب أولًا حتى يتمكنوا من حفر الأرض ، ولذلك فإنهم يضطرون إلى إشعال النيران لعدة ساعات في المنطقة التي سيتم فيها الدفن أولًا ، ثم يتم إلقاء الفحم الساخن على الجوانب ويتم حفر ثقب بعمق بضعة بوصات ،ويتم تكرار هذه العملية لعدة أيام حتى يتمكنوا من عمل حفرة كافية لدفن الميت .

كما أن سكان القرية لا يستخدمون المبردات لحفظ اللحوم والأسماك حيث نجد أنهم يقومون بوضعها على الأرفف ، فهي تتجمد بشكل طبيعي بسبب برودة الجو .

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى