أخطر وضع منذ عقود في السويد
أخطر وضع منذ عقود في السويد
أكدت وزيرة الخارجية آن ليندي، ووزير الدفاع بيتر هولتكفيست، أن الوضع الأمني والعسكري المتوتر في أوروبا على خلفية الأزمة الأوكرانية الروسية،
هو واحد من أخطر الحالات التي تواجهها السويد منذ عقود.
وأعلنت الحكومة اليوم أنها منفتحة على إجراء مناقشات مع المعارضة بشأن السياسة الدفاعية والأمنية في ظل الوضع المتوتر.
وقالت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون في بيان صحفي اليوم “سنجري مناقشات حول تطورات السياسة الدفاعية من خلال محادثات متعمقة مع الأحزاب”.
اقرأ المزيد من المقالات والاخبار عبر موقعنا على الانترنت عبر الرابط من هنا
وطالبت رئيسة حزب الوسط آني لوف، ورئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون، بإجراء مناقشات بين رؤساء الأحزاب،
ودعوة لجنة الدفاع البرلمانية التي تضم جميع الأحزاب للانعقاد وتكليفها بمراجعة سياسة السويد الدفاعية فوراً،
على خلفية التهديد المتزايد من روسيا لأوكرانيا ومطالب موسكو بعدم السماح للسويد وفنلندا بالتعاون أو الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقالت أندرشون “في وقت مضطرب كهذا، فإن الاستقرار مطلوب. الحكومة تدعو إلى حوار مع الأحزاب الأخرى في البرلمان”.
وبعد اجتماع لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان اليوم، سلطت وزيرة الخارجية ووزير الدفاع الضوء على استمرار الوضع الأمني “المتوتر جداً” في محيط السويد.
وقالت ليندي “إنها واحدة من أخطر الحالات التي شهدناها منذ عقود.
ولهذا السبب يجب أن نعمل بشكل كامل على استعدادات قواتنا، وكذلك على الجهود الدبلوماسية”.
وأضافت “لا أحد يريد أن يرى مواجهة عسكرية في أي مكان، خصوصاً في حالة أوكرانيا،
لكن يوجد في الواقع خطر وقوع نوع من الهجمات العسكرية. وهذا أمر خطير حقاً”.
في حين أكد هولتكفيست أن الحكومة مهتمة بإقامة حوار مع الأحزاب في البرلمان، لكنه لم يحدد كيفية ذلك.
كذلك تبدي الحكومة السويدية تخوفها من قيام روسيا بضربات عسكرية نحوها.
وذلك على خلفية حشد القوات الروسية نحو اوكرانيا والبدء بعملياتها العسكرية ضدها.
الأمر الذي سبب بتوتر دول الجوار الاوروبي.
يمكنم قراءة المزيد من خلال تطبيقنا الخاص بالهواتف الذكية اندرويد من على متجر غوغل بلاي
عبر الرابط المرفق الموجود هنا