يوهان بيرشون الزعيم الجديد للحزب الليبرالي
يوهان بيرشون الزعيم الجديد للحزب الليبرالي سوف نعرفكم عليه في مقالنا لليوم.
تابعوا موقعنا لتحصلوا على المزيد من الاخبار والتفاصيل.
تولى يوهان بيرشون منصب الرئيس الجديد لحزب الليبراليين بعد استقالة نيامكو سابوني اليوم، وفقاً لقوانين الحزب.
وقال بيرشون في مؤتمر صحفي “تحملت المسؤولية في موقف صعب لكنني أفعل ذلك لأنني أحب السويد وأحب الليبراليين”.
ووافق كل من لجنة ترشيح الليبراليين ومجلس الحزب على أن يتولى بيرشون المنصب خلال الانتخابات الخريف المقبل.
فيما سيتم انتخاب زعيم جديد للحزب رسمياً في اجتماع وطني للحزب ديسمبر المقبل بعد أن تتشكل الحكومة الجديدة.
وقال بيرشون إنه كان صباح اليوم على اتصال مع رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون ورئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش.
وقال بيرشون “رسالة الليبراليين واضحة، نحن نعمل من أجل تغيير الحكومة بأكبر قدر ممكن من العناصر الليبرالية. هذه هي مهمتي الرئيسية”.
وضع حرج
ويرى أن السبب وراء استقالة سابوني المفاجئة تعود إلى ضعف موقف الليبراليين في الرأي العام والخطر الوشيك
بأن يغادر الحزب البرلمان بعد انتخابات الخريف.
وقال “يتعلق الأمر بحقيقة أن لدينا وضعاً صعباً. نحن دائماً نجري محادثات في قيادة الحزب.
أتفهم وأحترم قرارها، لكن لا يمكنني قول المزيد عن ذلك”.
ورداً على سؤال حول كيفية تحسين شعبية الحزب، أجاب رئيس الليبراليين الجديد “سنشرح أهمية تشكيل حكومة جديدة.
إن موقف الليبراليين في ذلك، بالنسبة لنا يعني ذلك أن تحصل السويد على حكومة جديدة من جهة،
كم انه من جهة أخرى المساهمة اليت نطلبها في قضايا المدارس والاندماج وتغير المناخ والطاقة”.
وكان الليبراليون انقسموا حول الموقف من التعاون مع حزب ديمقراطيي السويد (SD).
وفي النهاية، فازت التيار المنفتح على التعاون SD. ويوهان بيرشون ينتمي إلى هذا التيار.
وفي الإجابة عن خططه لإخراج الحزب من الأزمة قال “سأظهر ذلك في غضون خمسة أشهر.
لدينا حالة أزمة خطيرة إلى حد ما. لدينا حرب في أوروبا وهناك تركيز على الأحزاب الأكبر.
لكننا سنجوب شارعاً شارعاً ، ومبنى مبنى لمقابلة الناخبين. هناك حاجة لحزب ليبرالي قوي”.
من هو يوهان بيرشون؟
يوهان بيرشون ( 54 عاماً) من مدينة أوربرو.
حاصل على ماجستير في القانون من جامعة أوبسالا. واُنتخب عضواً في البرلمان العام 1998 عن مقاطعة أوربرو.
في العام 2001 شارك في برنامج Expedition Robinson. وقال حينها عن سبب مشاركته
” أنا شخص أحب التحديات. أنا سعيد ومنفتح على التجارب الجديدة، وأحب اللعب والمرح”
وكان ذلك قبل تعيينه سكرتيراً للحزب.
كذلك في العام 2015 أخذ بيرشون استراحة من السياسة ولكنه عاد بعد سنوات عدة.
وفي عام 2019 كان بيرشون أحد المرشحين الثلاثة لقيادة الحزب بعد رحيل يان بيوركلوند، ولم ينجح حينها،
فتسلم قيادة مجموعة الحزب في البرلمان.
كما يعرف بيرشون بأنه طويل القامة ويصل طوله إلى حوالي المترين،
ولكنه أيضاً يملك تاريخاً طويلاً من العمل في السياسة يبلغ حوالي عقدين ونصف.