سوء تشخيص حالة مريض أدت إلى وفاته بسكتة قلبية

سوء تشخيص حالة مريض أدت إلى وفاته بسكتة قلبية

 

 

تكررت قضايا الرعاية الصحية و أهمال المرضى لينتهي بهم المطاف إلى الموت المحتم. ونتيجة سوء تشخيص حالة مريض في أحد مستشفيات السويد أدت إلى وفاة المريض بسكتة قلبية.

 

حيث عرض التلفزيون السويدي، قصة رجل كان يشتكي من مشاكل في القلب ومع سجل عائلي بأمراض القلب الوراثية. وفي حين شعر الرجل بألم في صدره و وخز بالقلب قرر الذهاب لطوارىء مستشفى “كوليبير جسكا” في بلدية  “كاتاريناهولم”.

 

ولكن بعدما فحصه  طبيب المستشفى طلب من الرجل العودة إلى منزله وأنّ حالته الصحية جيدة ولاداعي للقلق. ولكن توفي الرجل بسكتة قلبية في اليوم التالي وهو في منزله.

حيث تقدمت عائلة الرجل المتوفي بشكوى لمفتشية الصحة IVO. و التي قامت بدورها بفتح تحقيق في هذه القضية.

كما توصل التحقيق  أن الرجل كان في حالة صحية سيئة. وطلب من الرعاية الصحية الطارئة في مستشفى “كوليبير جسكا”.  و بالفعل أجرى الطبيب فحص الرجل بمخطط كهربائية القلب ، واختبار الدم. ولم يشير الطبيب إلى أي شيء خطير.

 

وبحسب ماقالته مفتشة الصحة السويدية : أن  الإجراء الطبي الذي قام به الطبيب لم يكن كافي في حالة الرجل و سجله الطبي كمريض بالقلب منذّو سنوات. و أضافة إلى أنّ  لدى عائلته سجل وراثي كبير بأمراض القلب.

كما كان يتوجب على الطبيب في هذه الحالة إجراء العديد من الفحوصات وإبقاء المريض تحت المراقبة لمدة 24 ساعة على الأقل. بدلاً من ‘إعادته إلى منزله ليتوفى الرجل بنوبة قلبية.

كما أوضحت نتائج التحقيق لمفتشية الصحة IVO ، أنّ من المحتمل أنّ يكون الطبيب لم يجري فحوصات دقيقة، وأعاد الرجل إلى المنزل. وذلك بسبب ضغط العمل. ولعدم توفر أماكن للرعاية في المستشفى . فقررالطبيب  أرسال الرجل إلى البيت.

كما أكدت  IVO أنّ حالة المريض كانت خطيرة، وكانت تحتاج لبقاءه في المستشفى واستمرار الفحص والمراقبة الطبية.