ثماني بحيرات وجداول دنماركية ملوثة بشدة بمواد تؤثر على الخصوبة!
البحيرات والجداول الدنماركية ملوثة بمواد كيميائية
ثماني بحيرات وجداول في جميع أنحاء البلاد ملوثة للغاية بمواد PFAS الضارة بالصحة. نتيجة لذلك، تنصح إدارة الأغذية البيطرية والأغذية الدنماركية بعدم تناول الأسماك التي يتم صيدها هناك.
كتب هذا الدكتور نيهيدر.
صُدم عالم الأحياء في الرابطة الدنماركية لصيد الأسماك والرياضات، كار مانيش إيبرت، من وجود المواد المسببة لاضطراب الهرمونات على نطاق واسع.
إنه يخشى أننا رأينا فقط “قمة جبل الجليد”.
“ثمانية بحيرات كثيرة جداً، لكنني أتوقع وأخشى أنه قد يكون هناك المزيد بشكل ملحوظ بمجرد أن نتحقق من البحيرات الدنماركية”، كما يقول لدكتور.
PFAS هي مجموعة من المواد تتميز بحقيقة أنها لا تتحلل في الطبيعة إلى حد كبير.
توجد في مجموعة واسعة من المنتجات مثل المكياج والكريمات والدهانات وملابس ضد المطر.
قبل عام ونصف، ظهرت إحدى المواد، وهي سلفونات مشبعة بالفلور أوكتين، في عينات دم لـ 118 طفلاً وبالغاً كانوا قد أكلوا لحوم الماشية في نقابة أعشاب البقر في سلاجيلس.
حددت المناطق الدنماركية لاحقاً 14607 منطقة في جميع أنحاء البلاد قد تكون ملوثة بمواد PFAS.
“المشكلة أكبر بكثير وأكثر شمولاً مما كنا نتوقعه”
أستاذ مشارك في الكيمياء البيئية في جامعة كوبنهاغن، بيارن ستروبل يشارك الصيادون قلقهم.
أخبر DR أن مشكلة PFAS في الطبيعة “أكبر بكثير وأكثر شمولاً مما كنا نتوقعه بالفعل”.
وشدد المحاضر على أن سمكة واحدة ملوثة لا تشكل في حد ذاتها مشكلة صحية.
فقط إذا تعرضت للأسماك الملوثة لعدة أيام متتالية ومن نفس المكان يمكن أن تصبح مشكلة.
البحيرات والجداول الثمانية التي لا ينصح باستهلاك الأسماك فيها هي:
- Korsør Nor بالقرب من Slagelse.
- Mølleå في Nordsjælland.
- Furesøen بالقرب من بلدية Furesø.
- Egåen في بلدية آرهوس.
- Lille Vejleå في Greve.
- Herningsholm Å في Herning.
- Faxe Å في Faxe.
- Svanesø في سكاندربورج.
لا توجد المواد غير المرغوب فيها في البحيرات والجداول فقط.
في اليوم الآخر، كتب TV2.DK أنه تم اكتشاف مواد PFAS أعلى من القيمة الحدية في واحد أو أكثر من بئر مياه الشرب في كل خُمس بلديات البلاد.
اقرأ أيضاً:
تتأثر آبار الدنمارك بشدة بمواد كيميائية قد تكون مسرطنة
هذا يعني أن أعمال المياه يجب أن تستخدم الموارد لتنظيف المياه أو تخفيفها قبل إرسالها إلى المستهلكين.
