3 أنشطة أصبحت رائجة في السويد

 

تعرف على الانشطة الأكثر ممارسة في السنوات الأخيرة من قبل سكان السويد:

البستنة:

كثير من الناس يعتبرون البستنة هواية أو نشاط لتمضية الوقت؛ أما لبعض الناس، فإن رؤية النباتات والأشجار تنمو أمرًا ممتعًا .

أما بالنسة لسكان السويد,بسبب اهتمامهم بالغذاء العضوي والمنتجات الصحية,ازداد نشاط البستنة المنزلية في السنوات الأخيرة , حتى زادت مبيعات مراكز البستنة والمشاتل الى 20%.

ويُعتقد أن البستنة لها قوى شفاء من الطبيعة،كما تم إجراء العديد من الدراسات حول الصلة بين البستنة والصحة الأفضل. ولقد حقق كل منهم تقريبًا نتائج إيجابية.

إن الاهتمام بالحديقة يوفر فوائد جسدية وروحانية, يعتبر أيضًا شكلاً من أشكال التمارين ويقال إنه مفيد لحرق السعرات الحرارية

 

تنس البادل:

البادل هي رياضة من رياضات المضرب ,عادة ما يتم لعب البادل في ملعب مغلق بحوالي 25٪ أصغر من حجم ملعب التنس . التهديف مماثل للتنس العادي والكرات المستخدمة متشابهة ولكن بضغط أقل قليلاً. الاختلافات الرئيسية هي أن الملعب محاط بجدران ,ويجب أن يكون ارتفاع الكرة التي يتم تقديمها عند مستوى الخصر أو أقل منه.

 

 

بدأ الاهتمام بهذه الرياضة منذ عام 2013,وفي هذا العام كان هناك أكثر من 540 ألف لاعب بادل في السويد، منهم 24 ألف عضو في اتحاد البادل الوطني. كما يوجد 3500 ملعب بادل في السويد اليوم.

 

ركوب الدراجة:

نشهد في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد راكبي الدراجات الهوائية,تحتل السويد مكانة كبيرة في سباقات الدراجات الهوائية وتشير الإحصاءات إلى أنّ أسبوع الدراجات الهوائية 2021 الذي أقيم في شهر أيلول، قد سجّل مشاركة 15.212 درّاج.

كما أنّ تنظيم الجولات للسياح القادمين إلى السويد للتنزه حول البلاد على دراجاتهم، لم يكن يوماً بهذه الكثافة، وهذا التنظيم.

 

دعونا نعترف: الازدحام على الطرق، تلوث الهواء والسفر المزعج في الحافلة يشكل تجربة غير لطيفة بالنسبة لكل واحد منا. إذا كان مكان عملكم يقع على بعد بضعة كيلومترات ( 7-12 كم) في كل اتجاه، فهذا هو خيار جيد لأخذ زمام المبادرة، ركوب الدراجة الهوائية، للتقليل من تلوث الهواء وحرق السعرات الحرارية.