منوعات

زوجان يرفعان دعوى لاستبدال بويضتهما المخصبة فأنجبت الأم طفلة ليست طفلتهم من بويضة لعائلة أخرى!

زوجان يرفعان دعوى لاستبدال بويضتهما المخصبة فأنجبت الأم طفلة ليست طفلتهم من بويضة لعائلة أخرى!

قدم زوجان  شكوى ضد عيادة متخصصة في الإخصاب في المختبر بعدما تبيّن أن بويضتهما المخصبة أبدلت بأخرى  فأنجبت الأم طفلة لا تنتمي لهم بيولوجياً ولا عرقيا   ، حيث كانت الطفلة  من بويضة مخصبة لعائلة أخرى وليست أبنتهم !

يقوم التلقيح الاصطناعي على إخصاب بويضة بحيوان منوي، ثم يعاد زرع البويضة الملقحة في رحم الأم وما حدث أن هذه العائلة تم زرع بويضة مخصبة بحيوان منوي للزوجة من زوجين أخرين !.

وتبدأ القصة … عندما رأى دافنا وألكسندر كاردينالي مولودتهما للمرة الأولى فور انجابها .. حيث لاحظا على الفور أن لدى الفتاة الصغيرة بشرة وشعراً أغمق من بقية أفراد الأسرة ولا تنتمي لهم عرقياً فبدا الشك لديهم !

  الطفلة التي بالدائرة الصفراء هي الطفلة التي حملت بها العائلة .. بينما الطفلة الأخرى هي طفلتهم البيولوجية التي حملت بها عائلة أخرى

وأوضح مكتب “بيفير وولف” للمحاماة أن “الاختبارات بيّنت أن لا صلة جينية بين الزوجين  ألكسندر ودافنا والطفلة التي رزقا بها وربّياها منذ أشهر، بل هي الطفلة البيولوجية لشخصين غريبين تماماً ومختلفين عرقياً “.

وأشارت الدعوى التي رفعت في  (الثامن من نوفمبر/ تشرين ثاني 2021) إلى محكمة في Los Angeles أن جنين ألكسندر ودافنا أبدل بجنين لشخصين آخرين نتيجة إهمال على ما يبدو، إذ كانت البويضة التي زرعت في رحم دافنا غير تلك التي قدمتها  .

الزوجين يبكيان ويعتبروا أنهم في ورطة بوجود طفلة ليست من ابنتهم ولا تحمل جينتهم الوراثية ، و حملت بها زوجته 9 شهور ، بينما طفلتهم كانت جنين في رحم امرأة أخرى !

وبعد اكتشاف هذا الخطأ، تعارف ألكسندر ودافنا والوالدان الآخران، وقرر كل من الزوجين أن يستعيد حضانة طفله الجيني، وهو تبادل أعطته المحاكم الصفة الرسمية.

إلا أن الخطأ ترك آثاراً وتسبب بمعاناة، على ما أكد آل كاردينالي في دعواهما التي طالبا فيها بتعويض عن عطل وضرر.

وقال ألكسندر كاردينالي “كان من المفترض أن تكون ولادة ابنتنا من أسعد الأوقات في حياتي. لكنني شعرت بالصدمة والانزعاج على الفور لأنني لم أتعرف عليها”. والمشكلة ماذا لو كان الخطأ في بويضة لجنين بصفات عرقة مشابها لنا …ما كنا لنعرف أن هذا المولود ليس طفلنا !!!! 

وأضاف: “عندما ظهرت الحقيقة، كان تبادل الطفلين مزعجاً أكثر. ففقدان الطفل الذي تعرفه واستعادة الطفل الجيني الذي لا تعرفه بعد هو بالفعل بمثابة كابوس”.

العائلة – الأب يحمل ابنته البيولوجية الحقيقية – بينما الطفلتين   معاً بالصورة 

ويقوم التلقيح الاصطناعي على إخصاب بويضة بحيوان منوي ، ثم يعاد زرع البويضة الملقحة في رحم الأم. وغالباً ما يلجأ إلى هذه العملية الأزواج الذين يجدون صعوبة في الحمل، ويمكن أن تكون البويضة أو الحيوانات المنوية أو كلاهما لمتبرع غير الزوجين.

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى