أخبارالسويد

جامعة أوربيرو : تفشي فيروس Rs بين الأطفال في أغلب مناطق السويد

جامعة أوربيرو : تفشي فيروس Rs بين الأطفال في أغلب مناطق السويد

وُصِف انتشار فايروس RS من قِبَل جوناس لودفيغسون طبيب الأطفال في مشفى جامعة أوربيرو بأنه “حِمل ثقيل جدًا ,وخطير.”
جاء هذا الوصف في حوار مع راديو السويد عن مضاعفات الفايروس وعن إذا ما كان مرتبطًا بفايروس كورونا بالإضافة إلى طرق تجنب الإصابة به.

كما أثبتت الأسبوع الذي مضى عدة مشافي في ستوكهولم انتشار الفايروس  وهو فيروس معروف باللغة العربية “بفيروس المخلوي التنفسي” و من الممكن أن يُعَدّ هذا الفايروس خطرًا على  حياة الأطفال خصوصاً  الخدّج ، أي الذين هم في مرحلة الرضاعة وأعمارهم لا تتعدّى الأشهر، والعجزة أيضًا.

وحذّرت عدة مناطق وبلديات سويدية من أنّ الأطفال الذين قد تجاوزا الأشهر في أعمارهم يحتاجون إلى الاعتناء وعدم تعرضهم لاي اختلاط بالأطفال أو الكبار أيضًا  ، و أشارت  تقارير طبية أنّ قسم الطوارئ في عدة مشافي سويدية قد امتلأ بالأطفال المصابين بهذا الفايروس.

ووفقًا للأطباء فإنّ عمليات التدابير الصحية والإغلاق التي حصلت السنة الفائتة بسبب تفشي فايروس كورونا قد تسببت في قمع فايروسات أخرى مثل فايروس RS التنفسي، وبسبب ذلك لم يعطَ الأطفال إمكانية اكتساب مناعة ضد هذه الفايروسات.

يُعَدّ الفايروس المخلوي التنفسي فايروسًا يعدي الرئتين الجهاز التنفسي العلوي، وهو مرض مشهور ويصاب به في الكثير من الأحيان الأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر السنتين؛ أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا والبالغين فهو يتسبب في الإصابة برشح وزكام خفيفَين.
ويتفشّى المرض كثيرًا في فصلَي الشتاء والخريف.

كما يتأثر الأطفال الذي هم في مرحلة الرضاعة خصوصًا بالفايروس، حيث يمكن ملاحظة تنفسهم السريع وسعالهم والجهد الكبير الذي يقومون به كي يتنفسوا.

ويسبب الفايروس في المراحل المتقدمة والخطيرة في التهاب في الرئة أو التهاب في القصبات الهوائية، وهنا تظهر أعراض المرض بصورة أشد حدّة بالإضافة إلى ارتفاع في درجة الحرارة والسعال القاسي وسماع صوت صفير مع كل زفير أثناء التنفس فضلًا على التنفس السريع ومعاناة اثناء التنفس وزرقة الجلد بسبب نقص الأوكسجين.

كما ارتفعت الإصابات بالفايروس بصورة مفاجئة خلال الأشهر القليلة الماضية في نصف الكرة الشمالي، وازدادت معدلات الإصابة بصورة مفاجئة في عدة دول مثل المملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة وسويسرا.

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى