السويد

السكتة القلبية تزداد في الأعياد في السويد والوباء خففها

السكتة القلبية تزداد في الأعياد في السويد والوباء خففها

السكتة القلبية تزداد في الأعياد في السويد والوباء خففها

كلّ عام في السويد، أكثر من 5 آلاف إنسان يموتون بالسكتة القلبية، ويتزامن ذلك

بشكل خاص وواضح مع عشية الميلاد، عندما تزداد حدّة السكتات القلبية بقرابة 40%. هناك اليوم دراسة جديدة تشير إلى أسباب زيادة السكتات في الأعياد، ولماذا خفّف الوباء من حدتها.

أطلقت مؤسسة القلب-الرئة استطلاعاً عبر Sifo لمعرفة السبب الذي يزيد من حدّة الإصابة بالسكتة القلبية في مواسم الأعياد، وكما أعلنت كريستينا سبارليونغ Kirstina Sparreljung، الأمينة العامة للمؤسسة، فقد تبيّن بأنّ الإجهاد والحصر النفسي والقلق هي الأسباب. كما تبين أن الكثير من الأشخاص شعروا بضغط أقل قبل عيد الميلاد أثناء الوباء.

تخمينات

قبل أن تتمّ الدراسة، كان هناك تخمينات عن أنّ سبب ازدياد السكتات القلبية في الأعياد قد يكون استهلاك الكثير من الكحول، أو الإحباط، أو الحصر النفسي، أو اللا مبالاة، أو عدم القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية.

لهذا تمّ جمع بيانات الإصابة بالسكتات القلبية بين عامي 2018 و2020 من سجل Swedeheart الوطني. كانت المجموعة الضابطة للمقارنة هم المصابون بمرض القلب التاجي المستقر الذين لم يسعوا للحصول على رعاية طبية خلال عيد الميلاد.

كان على كلتا المجموعتين الإجابة على استبيان بأسئلة حول الأنشطة والمزاج والطعام والشراب قبيل النوبة القلبية، وفي حال المجموعة الضابطة الإجابات عن فترة الأعياد. كان معدّل الاستجابة 66% في مجموعة احتشاء عضلة القلب و62% في المجموعة الضابطة. 

من بين المرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية خلال عيد الميلاد، عانى 37% من التوتر، وشعر 26% بالقلق أكثر من غيرهم. كانت الأرقام المقابلة للمجموعة الضابطة 21% و10% على التوالي.

 

يقول دافيد أرلنيه David Erlinge، البروفسور في مستشفى سكونه الجامعي في لوند، بأنّه لم يتم العثور على أيّ دليل على تورّط مرضى الاحتشاء في مزيد من النزاعات والمشاجرات خلال العطلة، أو على تجاهلهم أخذ أيّ دواء خلال هذه الأيام. ويضيف بأنّ الرحلات الطويلة التي كان عليهم قطعها، أو تجريف الجليد، أو المخاوف المالية، لم تتحول إلى محفزات واضحة أيضاً.

الوباء الإيجابي

يمكنك متابعة اخر الاخبار في السويد حمل تطبيق السويد بالعربي 

من حيث لم يحتسبوا، تبيّن للباحثين بأنّ الوباء ترك تأثيرات إيجابية. كان ثُلث السويديين يشعرون بضغوط أقل خلال الفترة ذاتها من عام 2020، بينما 10% فقط شعروا بتوتر وضغط أكبر.

تقول أنيلي أولسون، الباحثة الأولى في الدراسة وطالبة الدكتوراه في جامعة لوند، بأنّ الاستطلاع الذي أجروه يتوافق مع حقيقة أنّ عدد الإصابات بالنوبات القلبية قد انخفض خلال الوباء.

 

للمزيد من الأخبار والمواضيع المشوقة يمكنكم متابعتنا على صفحتنا على فيسبوك من خلال الضغط على الرابط هنا.

 

نتمنى لكم متابعة شيقة على موقعنا ولا تنسوا أن تتابعونا على كافة وسائل التواصل الاجتماعي كي يصل لكم كل جديد من موقعنا إليكم مباشرة.

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى